بريدة - عبدالرحمن التويجري:
أكَّد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، على أن مكافحة المخدرات هي من أهم الأمور التي تؤرق المجتمع وتهم الدولة ـ أيدها الله ـ، مبينًا على أن ما يعانيه الوطن من استهداف ممنهج في ترويج هذه الآفة أسهم بالتأثير في عديد من الأسر والمجتمعات، وكثير من المستشفيات النفسية أصبحت تغص بمدمني هذه الآفة المفسدة لشباب الوطن.
وقال سموه: إن ما تطبقه هذه البلاد المباركة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ، من أحكام شرعية تستلهم من كتاب الله وسنة نبيه، كان له الأثر الكبير والواضح في الحد من انتشار هذه الآفة بين أبناء الوطن من الشباب والفتيات، مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الداخلية بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز - حفظه الله- ومديرية مكافحة المخدرات، مبينًا أن على الجهات الحكومية والتعليمية والأهلية ورجال الأعمال مسؤولية كبيرة في مكافحة هذه الآفة عبر التوعية والمتابعة وإقامة الندوات والبرامج، وإن لم تتفاعل جميعًا بروح التكاتف لمكافحة تلك الآفة فلن نصل إلى تحقيق نتائج ملموسة، مؤكدًا على أنه من المهم إيجاد أنظمة لتطبيق الفحوصات الطبية على كافة منسوبي القطاعات والتثبت من سلامة كل فرد من أفرادها من تلك السموم لحماية المجتمع وبيئة العمل وعلى الجميع ألا يتذمر من تلك الإجراءات إذا تم تطبيقها من قبل الدولة ـ أيدها الله ـ، مقدمًا شكره للدكتور صالح الفايز على ما قدمه من توعية ومعلومات لمكافحة مثل هذه الآفة ولكافة الجهات ذات العلاقة على جهودهم الملموسة، سائلاً المولى عز وجل أن يبارك بالجهود. جاء ذلك في كلمة سموه خلال جلسته الأسبوعية مع المواطنين، مساء أمس الأول.