«الجزيرة» - عبدالله الهاجري:
أكد الكاتب الصحافي سمير عطالله أن منتدى الإعلام السعودي ثمرة طبيعية لمسيرة رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، مشدداً على أن الإعلام السعودي سار بخطى راسخة وتخطيط مستقبل وسجل الريادة وأسهم في تعزيز الوحدة العربية. وقال عطالله: «تأخر الإعلام السعودي في أن يكون له منتداه، لكن هذا لا ينسينا أن الصحافة السعودية بدأت مسيرتها مع الصحف العربية الأخرى في مصر والعراق ولبنان، وبدأت بمواهب كثيرة وإمكانات متواضعة، وتطورت عابرة القارات بخطى راسخة وتخطيط مستقبلي كبير، وكانت أول صحافة مكتوبة تطبع في أوروبا وأميركا، وكانت أيضاً أول وأهم شبكة إعلامية تلفزيونية تنطلق من لندن والأقمار الصناعية».
وأضاف: «إن الإعلام السعودي المطبوع والمسموع سجل لنفسه دور الريادة الأولى في عبور المستقبل، واستغل التقدم التكنولوجي لكي يسهم في وحدة العرب، ويشدد على التزامهم الأخلاقي، ولم يسخر الإعلام السعودي طاقاته ومدى انتشاره لأي أغراض تشوش على الأمة ومسيرتها، خصوصاً معاييرها القومية والأخلاقية».
وتابع: «إن منتدى الإعلام السعودي ثمرة طبيعية لمسيرة رعاها منذ اللحظة الأولى ملك الإعلام العربي الذي كان يناقش ويصحح الصحافة العربية والسعودية بمتابعة ودقة أكثر من رؤساء تحريرها، لقد علمنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على مدى عقود أكثر من أي معلم آخر، ومن دون أن يتعمد على النموذج والمثال للأجيال التي رأت في مسيرته ما ينبغي وما يرتجى وما يقلد».
واختتم: «إنني كواحد من الذين تابعوا عن كثب خطى هذا المقام النبيل أرفع إليه باسم جميع مقلديه أسمى التقدير وأصدق المحبة ولسمو ولي عهده أغلى الأمنيات».