أتقدم بخالص التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي عهده الأمين بمناسبة ذكرى البيعة الخامسة على تولي قائد الحزم والعزم مقاليد الحكم، وعلى ما يلقاه الشعب السعودي الأبي من نعمة العيش والأمن والأمان في ظل قيادة حكيمة تحكم شرع الله ونعمة الأمن المحسود عليها هذا البلد الغالي المملكة العربية السعودية.
إن بلادنا ولله الحمد حظيت بإنجازات جليلة تميزت بالشمولية والتكامل وجسدت تفاني وحرص خادم الحرمين الشريفين في خدمة وطنه ومواطنيه وأمتيه العربية والإسلامية والمجتمع الإنساني بأسره، كما حققت المملكة في عهده الزاهر -أيده الله- منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والثقافية والاقتصادية والصناعية والاجتماعية وغيرها وهي إنجازات عظيمة ستظهر نتائجها المباركة وآثارها المحمودة على المملكة ومواطنيها في المستقبل القريب بإذن الله تعالى. كما أن عهد خادم الحرمين الشريفين اتسم بالحزم ومحاربة الإرهاب داخليا وخارجيا، بعد أن تمكن -أيده الله- من تكوين التحالف العسكري الإسلامي لمحاربة الإرهاب الذي يؤكد للعالم أجمع موقف المملكة العربية السعودية في لم الشمل وتوحيد الصف بين دول العالم الإسلامي.
واليوم أتممنا 5 أعوام كاملة تحت قيادة حبيب الشعب الملك سلمان وبمراجعة سريعة ومنصفة لمكاسب هذه الفترة الزمنية فرغم قصرها إلا أن مكتسباتها كبيرة ومؤثرة.. ونشير هنا إلى القرارات الجريئة التي كان لها أثراً داخلياً وخارجياً بالغ الأهمية فداخلياً عكست هذه القرارات السياسة العامة للمملكة في تأكيدها على معياري القدرة والكفاءة في تولي المهام والمسؤوليات وخارجياً أكدت هذه القرارات حالة الاستقرار السياسي الذي تعيشه المملكة ورؤيتها بعيدة النظر تجاه المنطقة والعالم ومواكبتها السريعة للمستجدات في المنطقة والمتطلبات القيادية التي تتوافق مع هذه المستجدات. نسأل الله تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه وأن يطيل في عمر خادم الحرمين الشريفين وأن يؤيده بالنصر والعزة، وأن يعيد هذه المناسبة أعواماً عديدة وبلادنا تنعم بأمنها واستقرارها ورخائها.
** **
- رئيس مجلس إدارتي شركة المدرج للمقاولات القابضة وأكاديمية الجفن