«الجزيرة» - خالد المشاري:
وصف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الذكرى الخامسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - مقاليد الحكم في هذه البلاد الغالية بالذكرى الخالدة في أذهان الشعب السعودي الكريم، فالكل هنا سعيد بهذه الذكرى المباركة لما رأوه من تطور سريع وتحديث مهم لأجهزة ومؤسسات الدولة وتنفيذ المشروعات التعليمية والصحية والتنموية في مختلف أنحاء المملكة.
وقال سموه «حينما نرى ما حدث ويحدث في بلادنا من نقلة نوعية لا مثيل لها في فترة زمنية قصيرة فإننا نشكر الله - عزّ وجلّ - الذي وهب لنا قيادة حكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو سيدي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، فهذه القيادة تسعى مشكورة إلى توفير كل متطلبات المواطن السعودي من الخير والرفاهية والعطاء بسخاء، مما جعل القيادة والشعب إخوة متحابين، في صورة جسدت أسمى معاني الولاء والوفاء بين الراعي والرعية، وهذا السر الحقيقي الذي جعل بلادنا آمنة مطمئنة لا تتأثر بالأزمات والكوارث والحملات الإعلامية المسعورة الموجهة ضدها، لالتزام ولاة الأمر - ملوك هذه البلاد - بالمنهج الذي قامت عليه المملكة العربية السعودية وهو هدي القرآن الكريم ، فالحكم بالقرآن عقيدة ثابتة تربوا ونشؤوا عليها منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود».
وأكد سموه أن المملكة شهدت منذ مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - نقلة نوعية فريدة، حيث توالت الإنجازات التنموية في مختلف القطاعات خاصة الاقتصادية والتعليمية والصحية بالإضافة للعديد من الإنجازات الجليلة التي تميزت بالشمولية والتكامل في بناء الوطن وتنميته، مما يضع المملكة العربية السعودية في قائمة الدول المتقدمة على مستوى العالم.
وفي عهد سلمان الحسم، ومحمد العزم، الوطن مقبل على توهج اقتصادي لا مثيل له تمشياً مع رؤية 2030، التي ستقود هذه البلاد الغالية لمنافسة الدول العالمية وفي شتى المجالات.
واختتم الأمير نواف بن فيصل بن فهد تصريحه داعياً الله - عز وجل - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين لخدمة دينهم وبلادهم وشعبهم الوفي.