الجزيرة - عبد الله الهاجري:
قال وزير الإعلام تركي الشبانة إن مستقبل الإعلام السعودي في ظل وجود الزخم الكبير الذي تمر به المملكة لا بد أن يكون زاهراً، ومن يحكم هذا الوطن هو خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز صديق الإعلاميين، ومن يدير دفّة الاقتصاد ورؤية 2030 ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان.
وأكد الوزير الشبانة خلال منتدى الإعلام السعودي أمس الاثنين، أن المملكة العربية السعودية ستكون قبلة الإعلام العربي، موضحاً أن دور وزارة الإعلام يتمثل في تسويق المملكة دولياً وتفعيل دور الإعلام السعودي داخلياً، وتفعيل قطاع الإعلام.
وذكر الشبانة خلال كلمته في منتدى الإعلام السعودي أن المملكة ستكون قِبلة الإعلام العربي، وستعمل الوزارة على تسويق المملكة دوليًا، وتفعيل دور الإعلام السعودي داخليًا.
وأعلن وزير الإعلام عن التوجه لإنشاء قناة باللغة الإنجليزية، وقناة فعاليات تعتمد بشكل رئيسي على تغطية فعاليات المملكة من أي مكان، لافتاً إلى أن الإذاعة لها اهتمام وخطة مدروسة لتطويرها، وأن قناة الإخبارية سيكون 75 في المئة من محتواها محلي سعودي، والـ25 في المئة الأخرى ما يهم السعوديين في العالم، مبيناً أن بعض المناطق بالمملكة قد تنافس بعض الدول العربية من حيث عدد السكان والمساحة والاقتصاد، لذا نحن بحاجة إلى مشاريع إعلامية محلية لتغطية تلك المناطق.
وأشار الوزير الشبانة إلى أن وزارته تسعى لتنفيذ خطط من شأنها تطوير المنظومة الإعلامية في المملكة، وعلى رأسها إقامة مشروع «المدينة الإعلامية» خلال الأسابيع القادمة. وكشف وزير الإعلام عن الكثير من خطط وزارته التطويرية والتي تشمل القنوات الدينية والرياضية، والقناة السعودية بالفعل ستكون ممثلة للمملكة العربية السعودية ورؤية 2030، وكذاك خطط خاصة للإذاعات السعودية، وأن قناة SBC مستمرة، كونها خاصة للأسرة السعودية وتدعم الدراما السعودية والمبدعين.