«الجزيرة» - الرياض:
أعلنت وزارة الآثار المصرية الأحد، عن اكتشاف أجزاء من تماثيل ملكية، وجدار أثري كبير من الطوب اللبن في منطقة المطرية شرق القاهرة، يرجع تاريخها إلى الدولة الفرعونية الحديثة.
وأوضح رئيس قطاع الآثار المصرية، أيمن عشماوي، أن بعثة أثرية ألمانية مصرية مشتركة، قامت بأعمال حفر في هذا الموسم بالقرب من منطقة الورش الصناعية، حيث عثرت على جزء من شارع مرصوف بعمق متر واحد أسفل المياه الجوفية.
كما عثرت البعثة على مجموعة من الأواني الفخارية التي ترجع إلى عصر الانتقال الثالث، بالإضافة إلى عدد من الحفر التي ترجع للعصر الهيلينستي.
واحتوت الحفر المكتشفة على بقايا نقوش للملك «رمسيس الثاني» من بينها كتلة حجرية عليها تمثال الملك أمام الإله «رع حور اختي»، فضلا عن عدد من أجزاء من تماثيل ملكية، أحدها يمثل جزءا من قاعدة تمثال الملك «سيتي الثاني» مصنوع من الكوارتز البني، إضافة إلى تمثال من الجرانيت الأحمر.
وأكد رئيس البعثة من الجانب الألماني، دترش راو، العثور بجوار الجدار المكتشف في الموقع الثاني بشارع المعتصم على طبقة من الرديم بداخلها العديد من القوالب المخصصة لصناعة التمائم، وأجزاء من أعمدة من الدولة القديمة.
يذكر أن أعمال حفر البعثة تتركز في الجانب الجنوبي الغربي لمعبد هيليوبلس بالمنطقة 51، وكانت قد نجحت في الكشف خلال أبريل الماضي عن جبانة صغيرة من عصر الانتقال الثالث.