فاز الهلال وأفرح جماهيره في كل مكان كما أحزن كارهيه بامتياز وهذا ما جعل (السابعة) إنجازاً مميزة بكل المقاييس لأنها حققت الكثير للهلال، فيكفي أن ينتصر الهلال ويفرح الوطن، طبعاً العمل جارٍ على قدم وساق من قبل سقط المتاع للتقليل من هذا الإنجاز ليس لأنه نحر خرافتهم فقط ولكن لذر الرماد في العيون.. المضحك أنهم يتفاخرون بإنجاز لا يملكونه ويسقطون على الهلال صاحب الإنجازات السبعة آسيوياً، انقلبت الموازين وأصبح الطالب البليد يسخر من أفضل طالب في المدرسة!.. على أيّ حال فاز الهلال بالمستوى والإنجاز والسمعة العطرة.. وسيفوز مرات كثيرة، وسيكون منافساً حقيقياً كما عهدناه على أرض الواقع وسيتركهم لأفراحهم وأحلامهم في عالمهم الافتراضي المليء بالثرثرة، وكما يقال من (كثر هذره قل قدره).
وقفات
- الجماهير الهلالية تبذل الكثير من الجهد لإقناع أبطال منصات تويتر مع أن أكثرهم يتعمد العمل بقاعدة (عنز ولو طار) لهذا أقول لهم إن قناع المتردية والنطيحة صعبة قوية.
- أنا أعتقد من أسباب انتشار الكذب والتضليل الرياضي في البرامج الرياضية هو أن من يستحضر المعلومة الكاذبة لا يتم مواجهته بالحقائق لهذا كلٌّ يغني على ليلاه ويهرف بما لا يعلم فلا (سأل ولا مسؤول) وبعد أن ترك الحبل على الغارب تحول أكثرهم (لحاطب ليل).
- عندما يمثل لاعبو الهلال المنتخب يتحول هذا المنتخب بقدرة قادر إلى منتخب الهلال وعندما يغيبون ينتقد المنتخب والقائمون عليه واللاعبون؛ لأنهم تهربوا من تمثيل المنتخب.. السؤال هو أليس هناك دور لاتحاد الكرة أو هيئة الرياضة لوضع النقاط على الحروف لإيقاف (دجل) نقاد الغفلة؟.
** **
- فهد المطيويع