- اليوم يخوض منتخبنا مباراته المفصلية في دورة الخليج أمام منتخب قطر وهي الخطوة قبل الأخيرة للوصول للنهائي. تمنياتنا ودعواتنا للأخضر بالتوفيق.
* * *
- وضع بعض اليرامج الرياضية غريب جداً في متابعة المنتخب في دورة الخليج. يتعاملون معه بحياد تام ويمنحونه الهامش من الاهتمام وكأنه ليس منتخب وطن! النقاش المحلي والجدال حول الأندية المفضَّلة وغير المفضَّلة هو المسيطر على أجندات هذه البرامج التي تفتقد المهنية والشعور بالمسؤولية.
* * *
- إن خسر منتخبنا فسيخرج من تجاهلوا انتصاراته لا لينتقدوه ولكن ليصبوا عليه وابل شماتتهم، لذلك على من تجاهل المنتخب في انتصاراته أن يتجاهله في خسائره أيضاً. فالأخضر ليس بحاجة هذا الحب المزيَّف الذي لا يخرج إلا عند العثرات.
* * *
- قدَّم النجم الكبير جمال بالعمري اعتذاره للشبابيين إدارة ومدرباً وجماهير على ما بدر منه في الفترة الماضية. وليس ذلك بمستغرب من لاعب كبير بمكانة وخبرة بالعمري. وتشكر إدارة الشباب على تعاملها الاحترافي والذكي مع الأزمة منذ بدايتها حتى النهاية.
* * *
- المحترف المغربي في صفوف النصر نور الدين إمرابط يقول توقعت فوز الهلال ويجب على السعوديين الفخر بما حققه بعد حصوله على بطولة آسيا وتأهله لكأس العالم للأندية. هذا الحديث وقبله تصريحات الكابتن ماجد عبدالله وتعبيره عن سعادته بفوز الهلال ومباركته للهلاليين هي تصرفات طبيعية وعقلانية للإنسان السوي. أما ما يحدث عكسها فهي لأنماط شخصيات منحرفة التفكير وتفهم التنافس الرياضي بشكل معاكس للمفهوم الحقيقي. للأسف أن هناك مجموعات إعلامية ومن ضمنها برامج تلفزيونية جنَّدوا أنفسهم للتقليل من قيمة الإنجاز الهلالي والتشكيك فيه رغم أنه إنجاز وطني تم تقديره وتثمينه من قيادة الوطن.
* * *
- إقالة أي مدرب من عمله في أي ناد لا يمكن أن تقلِّل من قيمته وكفاءته. فأعظم مدربي العالم تمت إقالتهم. وهو إجراء طبيعي يتقبله المدرب بكل رحابة صدر. وما يدور من أحاديث حول قرب إقالة المدرب خالد العطوي من الاتفاق لا يمكن إن حدث أن يقلِّل من قيمة ومكانة العطوي كمدرب قدير وكفء.