«الجزيرة» - عبدالله الفهيد:
تمكن شباب سعوديون من تطويع طيور «ببغاء المكاو» من الطيران والتحليق في الجو والعودة إلى صاحبها عبر مناداته باسمه، والانتقال بهواية تربيتها إلى احترافية طيرانها لمسافات بعيدة ومناداتها باسمها للعودة إلى صاحبها.
ويشير الشاب فهد الصميت إلى أن نجاحنا في هذه الهواية وانتقالنا إلى الاحترافية تحد كبير ونجاح لنا بتوفيق من الله عز وجل، لافتا إلى امتلاك طيور ببغاء المكاو لذاكرة وحاسة قوية وعلاقة وطيدة بصاحبها تبدأ من عمر الثلاثة أشهر من خلال تدريبها وتسمية الطير وخلق ألفة وصداقة تمكن طير ببغاء المكاو من الطيران والتحليق لمسافات بعيدة والعودة بمناداته باسمه والهبوط على يد صاحبه.
وأعرب الصميت عن طموح ملاك طيور ببغاء المكاو لإيجاد مظلة تحتضنهم، خاصة وأن لديهم حاليا فريقا يحمل مسمى «الفريق السعودي للطيران الحر» بهدف تعزيز هذه الهواية والتعريف فيها للمشاركة في المناسبات العامة وإبرازها للمجتمع، مبينا أن تعداد ملاك طيور ببغاء المكاو في المملكة في تزايد، ولدينا قروبات للتواصل والالتقاء وتبادل الخبرات والتجارب في إنجاح هذه الهواية ودعمها.