عَابِسَاً أمْسَيْتَ مَالَكْ؟
هَلْ أمَضَّ النَّجْمُ خَالَكْ؟؛؛
أهُوَ رَعْشَاتُ نِصَالٍ
قَيْظُها شَبَّ زُلَالَكْ؛؛
يالَشَيْبٍ فِي فَضَاهَا
لو يُلاهِي الشَّيْبُ ضَالَكْ؛؛
كُلَّمَا أقْصَرْتَ حَبْلاً
مَدَّ فِ الرِّيْحِ حِبَالَكْ؛؛
كُنْتَ عَزَّافَاً كَبَاكٍ
في مَوَاوِيْلَ تَهَالَكْ؛؛
تَرْقُمُ الصَّوْتَ بِصَوْتٍ
مُوْهِنٍ فِيْكَ اعْتِلالَكْ؛؛
وَتَمُدُّ الرِّيْحَ نَجْوى
فَرَقَتْ عَنْكَ عِيَالَكْ؛؛
فَازْجُرِ الطَّيْرَ خِفَافَاً
وازْجُرِ المَعْنَى حِيَالَكْ؛؛
وانْجُ مِنْ بَرْدٍ كَصَيْفٍ
وانْجُ مِنْ وَهْمٍ عَوى لَكْ؛؛
إنَّمَا الشَّئُ كَعُدْمٍ
فَابْغِهِ العُدْمَ انْتِحَالَكْ؛؛
لَوْ جَوَارٍ مِنْ هَبَاءٍ
تَتَبَرّْجَنَ قُبَالَكْ؛؛
غَنِّ وِتْرَاً غَنِّ مَثْنَى
أَلْبِسِ الوَحْشَةَ حَالَكْ؛؛
وانْكَأِ الجُرْحَ لِيَبْرَا
ذُمَّ فِ الخَبءِ خَيَالَكْ؛؛
يالَقُرْبَاكَ المَعَانِيْ
إِذْ تُدَارِيْهَا ذُبَالَكْ؛؛
واصِلَاتٍ فِ التَّنَائِيْ
وتُنَائِيْهِ وِصَالَكْ؛؛
بَرَدٌ يَغْشَى فَآبَىْ
فإِذَا يَصْلَاكَ هَالَكْ؛؛
(يالَيَالِيْهِ) كُسَالَى
عَدَلَتْ فِيْكَ انْعِدَالَكْ؛؛
كُلَّمَا تَجْمَحْنَ سُوْدَاً
لَمْ،،بِصُبْحٍ،،تَتَمَالَكْ؛؛
كُفَّ عَنْها فَضُحَاهَا
ياامْتِلَاءَ الدَّجْنِ غَالَكْ؛؛
يالظَّهِيْرَاتُ النَّشَاوى
فِ انْثِمَالٍ تَتَحَالَكْ؛؛
مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ حَتَّى
يُضْوِيَ اللَّيْلُ اكْتِهَالَكْ؛؛
فاعْصُبِ الَّليلَ كَجُرْحٍ
كُلَّمَا أفْلَتَّ طَالَكْ؛؛
رَبِّهِ واحْدُبْ عَلَيْهِ
تَعْصِفِ الرِّيْحُ شِمَالَكْ؛؛
ثُمَّ عَرِّشْ فِي يَمِيْنِ الرِّ
يْحِ تَحْثُوهَا غِلَالَكْ؛؛
لُمَّهَا أسْمَالَ ظَنٍّ
مُدَّ في العُرْيِ ظِلَالَكْ؛؛
هَلْ فُرَاتٌ مِنْ نَحِيْبٍ
خَافِضٌ فِيْكَ طِوَالَكْ؛؛
هَلْ نَخِيْلٌ سُوْمَرِيٌّ
عَنْ (مِطَالِ الجُوْعِ) سَالَكْ؛؛
صَاخِبٌ أنْتَ كَعَدْو
الشَّنْفَرَى تَرْقُبُ آلَكْ؛؛
وتَضُمُّ الرِّيْحَ مِنْ عُدْمٍ
أتَبْغِي الرِّيْحَ آلَكْ؛؛
لا المَسَافَاتُ قَرِيْبَاتٌ
تَرَاءَيْتَ هِلَالَكْ؛؛
أَتَعُدُّ الصَّحْوَ بالصَّحْوِ
وبالخَفْضِ اخْتِيَالَكْ؛؛
ومَلَأْتَ الأَرْضَ بالعَدْوِ
وبالحُمَّى سِلَالَكْ؛؛
أَنْتَ صُعْلُوْكُ المَعَانِيِّ
فَمَا مَعْنَاكَ عَالَكْ؛؛
شُدَّهَا رَهْوَاً طَوَاوِيْسَ
كَلَامٍ، يَالَيَالَكْ؛؛
مِنْ لَيَالٍ فَاصِدَاتٍ
عِرْقَها، أَنَّ وَشَالَكْ؛؛
فَإِذا أَسْرَابُ أَخْلَاطٍ
مُضِلاَّتٍ ضَلَالَكْ؛؛
تَنْشُرُ الأُفْقَ ذُبَالَاتِ
نُوَاسِيٍّ خِلَالَكْ؛؛
يَالَوَقْعِ الرِّيْحِ مِنْ
مُوْحِشَةٍ فِيْكَ انْعِزَالَكْ؛؛
سَمِّهَا عَاذِلَةً واغْرِفْ
مِنَ الصَّبْوِ انْعِذَالَكْ؛؛
عَابِسَاً أمْسَيْتَ مَالَكْ؟
هَلْ أمَضَّ النَّجْمُ خَالَكْ؟؛؛
أهُوَ رَعْشَاتُ نِصَالٍ
قَيْظُها شَبَّ زُلَالَكْ؛؛
يالَشَيْبٍ فِي فَضَاهَا
لو يُلاهِي الشَّيْبُ ضَالَكْ؛؛
كُلَّمَا أقْصَرْتَ حَبْلاً
مَدَّ فِ الرِّيْحِ حِبَالَكْ؛؛
كُنْتَ عَزَّافَاً كَبَاكٍ
في مَوَاوِيْلَ تَهَالَكْ؛؛
تَرْقُمُ الصَّوْتَ بِصَوْتٍ
مُوْهِنٍ فِيْكَ اعْتِلالَكْ؛؛
وَتَمُدُّ الرِّيْحَ نَجْوى
فَرَقَتْ عَنْكَ عِيَالَكْ؛؛
فَازْجُرِ الطَّيْرَ خِفَافَاً
وازْجُرِ المَعْنَى حِيَالَكْ؛؛
وانْجُ مِنْ بَرْدٍ كَصَيْفٍ
وانْجُ مِنْ وَهْمٍ عَوى لَكْ؛؛
إنَّمَا الشَّئُ كَعُدْمٍ
فَابْغِهِ العُدْمَ انْتِحَالَكْ؛؛
لَوْ جَوَارٍ مِنْ هَبَاءٍ
تَتَبَرّْجَنَ قُبَالَكْ؛؛
غَنِّ وِتْرَاً غَنِّ مَثْنَى
أَلْبِسِ الوَحْشَةَ حَالَكْ؛؛
وانْكَأِ الجُرْحَ لِيَبْرَا
ذُمَّ فِ الخَبءِ خَيَالَكْ؛؛
يالَقُرْبَاكَ المَعَانِيْ
إِذْ تُدَارِيْهَا ذُبَالَكْ؛؛
واصِلَاتٍ فِ التَّنَائِيْ
وتُنَائِيْهِ وِصَالَكْ؛؛
بَرَدٌ يَغْشَى فَآبَىْ
فإِذَا يَصْلَاكَ هَالَكْ؛؛
(يالَيَالِيْهِ) كُسَالَى
عَدَلَتْ فِيْكَ انْعِدَالَكْ؛؛
كُلَّمَا تَجْمَحْنَ سُوْدَاً
لَمْ،،بِصُبْحٍ،،تَتَمَالَكْ؛؛
كُفَّ عَنْها فَضُحَاهَا
ياامْتِلَاءَ الدَّجْنِ غَالَكْ؛؛
يالظَّهِيْرَاتُ النَّشَاوى
فِ انْثِمَالٍ تَتَحَالَكْ؛؛
مِنْ زَوَالِ الشَّمْسِ حَتَّى
يُضْوِيَ اللَّيْلُ اكْتِهَالَكْ؛؛
فاعْصُبِ الَّليلَ كَجُرْحٍ
كُلَّمَا أفْلَتَّ طَالَكْ؛؛
رَبِّهِ واحْدُبْ عَلَيْهِ
تَعْصِفِ الرِّيْحُ شِمَالَكْ؛؛
ثُمَّ عَرِّشْ فِي يَمِيْنِ الرِّ
يْحِ تَحْثُوهَا غِلَالَكْ؛؛
لُمَّهَا أسْمَالَ ظَنٍّ
مُدَّ في العُرْيِ ظِلَالَكْ؛؛
هَلْ فُرَاتٌ مِنْ نَحِيْبٍ
خَافِضٌ فِيْكَ طِوَالَكْ؛؛
هَلْ نَخِيْلٌ سُوْمَرِيٌّ
عَنْ (مِطَالِ الجُوْعِ) سَالَكْ؛؛
صَاخِبٌ أنْتَ كَعَدْو
الشَّنْفَرَى تَرْقُبُ آلَكْ؛؛
وتَضُمُّ الرِّيْحَ مِنْ عُدْمٍ
أتَبْغِي الرِّيْحَ آلَكْ؛؛
لا المَسَافَاتُ قَرِيْبَاتٌ
تَرَاءَيْتَ هِلَالَكْ؛؛
أَتَعُدُّ الصَّحْوَ بالصَّحْوِ
وبالخَفْضِ اخْتِيَالَكْ؛؛
ومَلَأْتَ الأَرْضَ بالعَدْوِ
وبالحُمَّى سِلَالَكْ؛؛
أَنْتَ صُعْلُوْكُ المَعَانِيِّ
فَمَا مَعْنَاكَ عَالَكْ؛؛
شُدَّهَا رَهْوَاً طَوَاوِيْسَ
كَلَامٍ، يَالَيَالَكْ؛؛
مِنْ لَيَالٍ فَاصِدَاتٍ
عِرْقَها، أَنَّ وَشَالَكْ؛؛
فَإِذا أَسْرَابُ أَخْلَاطٍ
مُضِلاَّتٍ ضَلَالَكْ؛؛
تَنْشُرُ الأُفْقَ ذُبَالَاتِ
نُوَاسِيٍّ خِلَالَكْ؛؛
يَالَوَقْعِ الرِّيْحِ مِنْ
مُوْحِشَةٍ فِيْكَ انْعِزَالَكْ؛؛
سَمِّهَا عَاذِلَةً واغْرِفْ
مِنَ الصَّبْوِ انْعِذَالَكْ؛؛
** **
- شِعر/ أ.محمد العُمري