«الجزيرة» - محمد الغشام:
أوضح معالي الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، أن دخول السنة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الحكم تأتي وبلادنا المملكة العربية السعودية تشهد نهضة وتطوراً على كافة الأصعدة، مما يجعلنا نشعر بفخر واعتزاز بالعيش في ظل هذه القيادة الرشيدة. وأضاف معاليه: خمسة أعوام تجلَّت فيها معاني الخير والإصلاح والازدهار والنماء، ومحاربة الفساد حتى أصبحت المملكة -ولله الحمد والمنَّة- محط أنظار العالم.
وأضاف «السند» أن المملكة خطت خطوات مدروسة ومتسارعة في مسيرة البناء والتنمية والإصلاح، افتتحت المشروعات العملاقة والبرامج الضخمة التي تخدم المواطن وتحقق له الرخاء والاستقرار، كل ذلك بفضل الله جلَّ وعلا ثم بحنكة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو، ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز-أيَّدهما الله-.
وبيَّن معاليه أن رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020 وما يحويانه من برامج إستراتيجية وخطط تنموية تأتي في صدارة المنجزات التي تحققت خلال السنوات الخمس الماضية. وقال معاليه: «لقد أثبتت سياسة خادم الحرمين الشريفين -أيَّده الله- القدرة على مواجهة التحديات مما عزَّز دور المملكة وحضورها الفاعل إقليمياً ودولياً بتبني القضايا الإنسانية العادلة ومكافحة الإرهاب والفساد».
وأكد الدكتور السند، أن المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين حققت خلال الأعوام الخمسة الماضية منجزات تعادل في حجمها وضخامتها منجزات خمسة قرون، وما وصلت إليه بلادنا من مكانة عظيمة يجعلها مصدر عز وفخر وشموخ لهذه الأمة، وتستوجب شكر الباري -جلَّ وعلا- على ما أنعم وتفضّل به علينا، ومن أعظم النعم نعمة الأمن والأمان بفضل الله ثم بفضل هذه القيادة الرشيدة الحكيمة قال تعالى {فَليَعبُدوا رَبَّ هذَا البَيتِ الَّذي أَطعَمَهُم مِن جوعٍ وَآمَنَهُم مِن خَوفٍ} [قريش: 3-4].
ودعا الدكتور السند الله لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع أن يحفظهما ويمد في عمريهما على طاعته، وأن يبقيهما مصدر عزة ورفعة لوطننا المعطاء.