عبَّر عددٌ من السيدات بمحافظة الجبيل، عن مباركتهن، بمناسبة تجديد البيعة لتولي لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-، مقاليد الحكم، وما تمثّله من مسيرة حافلة بالخير والعطاء، والازدهار لهذا الوطن المبارك.
وأشرن في حديثهن إلى ما تحقق في العهد الزاهر من إنجازات عظيمة، نالت خلالها المرأة مكانة كبيرة، وشهد الوطن نهضة تنموية شملت مختلف المجالات، وجددن العهد لملك الخير سلمان بن عبدالعزيز بهذه المناسبة الغالية على الجميع.
وأوضحت عميدة كلية العلوم والدراسات الإنسانية بالجبيل الدكتورة دلال الشنقيطي أن ذكرى البيعة الخامسة، لتولي خادمين الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- مقاليد الحكم، هي ذكرى عزيزة على قلوبنا، تجسد مسيرة مليئة بالإنجازات الحافلة والرؤى الطموحة والقرارات الجريئة لتمكين المرأة ومنحها مزيداً من الحقوق والواجبات.
وبينت أننا اليوم نقف على أعتاب عصر ما بعد النفط، عصر رؤية 2030، عصر نيوم أرض الفرص والأحلام، حيث تنطلق المملكة إلى آفاق غير مسبوقة، عصر الإصلاح الاقتصادي والتنمية الشاملة، مضيفه: نحن اليوم ننتهز هذه الفرصة لنجدد البيعة والولاء والطاعة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وفي هذه الذكرى العظيمة، نستحضر حجم المسؤولية والأمانة الملقاة على أعناقنا أمام الله ثم المليك والوطن ونتعهد بأن نؤدي الأمانة ما استطعنا لذلك سبيلا، وكل عام والوطن والأمة بخير واستقرار وأمان.
وأكدت الدكتورة سحر باريان، المدير الطبى بمستشفى الهيئة الملكية بالجبيل الصناعية، أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- شهد متغيّرات إيجابية كانت مساندة للمرأة السعودية، وإعطائها حقوق كثيرة حُرِمت منها لسنوات عدة ومنها حق قيادة السيارة وتمكينها من استخراج جواز سفر وعدم تقييد حركتها وسفرها وهذه كلها ميزات مهمة جداً لطبيبة تعمل في هذا المجال الإنساني وتستدعي طبيعة عملها أن تنتقّل من مكان إلى آخر في فترة زمنية محدودة والمشاركة في المؤتمرات المحلية والعالمية والتحرك بلا قيود. وأشارت إلى التوجه القوي لتوظيف السعوديات وإعطائهن كافة الحقوق كزملائهن من الرجال، وكل ما حدث في الحقبة الزمنية الأخيرة، كان مشجعاً لي وللكثير في العودة للوطن والمشاركة في نهضته، وفي المجال الصحي تحديداً، وهدفنا الآن أنا وآلاف السعوديات أن نعمل معاً مع زملائنا الرجال يداً واحدة لتحقيق أهداف المملكة الإستراتيجية .2.3 . وفّق الله مليكنا وولى عهده الأمين لخير هذه الأمة وخدمة البلاد والعباد.
وأبانت مدير جسفت الجبيل نادية العتيبي أن ذكرى البيعة الخامسة، لخادم الحرمين الشريفين، تلامس المشاعر، حيث نحتفي بمسيرة عظيمة لرجل عظيم، يمتلك شخصية قيادية فذّة، يضرب بها المثل في كل المناصب التي تولاها، وينسب له الفضل -بعد الله - في القيام بكل ما اشتمل عليه كل منصبٍ من رفعة ورخاء وتطور كان له الأثر الواضح في حياة المواطن السعودي أو المقيم، إضافة إلى أعماله الإنسانية التي طالت كلّ محتاج على أرض المملكة وخارجها. تاريخٌ حافل بالإنجازات والتحديات التي وقف فيها جنباً إلى جنب مع شعبه حتى أصبح ملِكاً على قلوبهم يفتدونه بأرواحهم. وقد تطورت المملكة في عهده تطورات ملحوظة في جوانب عدّة؛ التعليم، الصحة، نمط الحياة، تمكين المرأة وضمان أكبر لحقوقها وفتح مجالات أوسع لعمل شقائق الرجال في القطاعات العسكرية للدولة، توفير فرص عمل أكبر للسعوديين والسعوديات في مختلف المجالات ولا ننسى السياحة والترفيه والتي ازدهرت وانتعشت في غضون فترة بسيطة. وأضافت: «يحظى الملك سلمان - حفظه الله-، بمحبة وولاء كبيرين ومكانة عظيمة لدى شعبه والمقيمين فيه، ليس فقط من داخل المملكة، بل من خارجها أيضاً، فلهُ مكانة دولية وعالمية قوية لا يمكن تجاوزها. هنيئاً لنا بك ملِكاً ووالداً وحبيباً للقلوب، أدام الله مُلكك وحفظك وحفظ مملكتنا ووطننا من كل سوء».
وقالت قائدة نادي الحي بمتوسطة أسماء بنت النعمان بالجبيل الصناعية أميرة العمري: «نجدد البيعة والولاء لملك الحزم والعزم الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - في ذكرى العام الخامس للبيعة، حيث كانت خمس سنوات من التنمية والازدهار لتحقيق رؤية طموحة لم تغفل دور المرأة في تحقيق تلك الرؤية وتقديم كافة إمكاناتها لخدمة هذا الوطن الغالي».