مع ذكرى عزيزة وغالية على قلوبنا وهي مرور خمسة أعوام على تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله- الحكم ومبايعتنا له بالسمع والطاعة علينا أن نستشعر فيها عظم الأمانة التي يحملها والدنا خادم الحرمين الشريفين والدعاء الصادق له بالتوفيق والسداد والتمكين والعون وما تعيشه بلادنا من وافر النعم والخير والعطاء، كان لزاماً علينا شكر المولى عزَّ وجلَّ بما نحن فيه وما أنعم فيه علينا من وطن معطاء مبارك تقوده قيادة طموحة جعلت فيه الوطن يتبوأ رئاسة أقوى 20 اقتصاداً عالمياً، وتحولات اقتصادية كبيرة لتصبح المملكة العربية السعودية وجهة عالمية في كل المجالات، بل أصبحت ثقلاً سياسياً دولياً مؤثّراً في صناعة القرار العالمي.
سعي حثيث نحو القمة تساندها ثقتنا بالله عزَّ وجلَّ ثم الهمة التي تعلو هامات الكبار والشباب وطموح يعانق السحاب، خمسة أعوام تعد قليلة في عمر الأوطان والشعوب ولكن بالعمل والتفاني تعادل عشرات الأعوام، ففي عهد سلمان الحزم سابق الوقت كيف لا وهو رجل الإدارة والقيادة وبعد النظر مما جعل لهذه الأعوام الخمسة أهمية تاريخية ومعنوية وسعيه الحثيث لأن يكون للمملكة السبق لتحقيق طموحات الوطن وشعبه في التغيير والتطوير برؤية ملك حكيم يسانده في ذلك ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز -حفظهما الله- الذي حمل على عاتقه حلم الوطن وشبابه عندما أطلق رؤية المملكة 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020 .
أعوام تمر ونحن نرفل في عز ورخاء نسأل فيها المولى القدير أن يحقق تطلعات قادتنا ويحفظ لنا ديننا ووطننا وولاة أمرنا ويديم علينا نعمه الكثيرة إنه سميع مجيب.
** **
- عبدالرحمن بن إبراهيم الفهيد