- نزال الدرعية كان حدثاً رياضيًا جعل المملكة في عين الحدث العالمي، واستضافة مثل هذه الفعاليات يقدم بلادنا للعالم بشكل حضاري. وهو بمثابة رسالة حب وسلام للعالم من وطن الشموخ.
* * *
- عاد الحكم المحلي لإدارة المباريات في دور 32 لكأس الملك. وعادت معه الأخطاء الفادحة والموجعة للفرق. ورغم سهولة المباريات كون أغلبها من طرف واحد إلا أن الأخطاء التحكيمية ظهرت بشكل واضح. ففي مباراة الهلال والجبلين كان هناك ضربة جزاء واضحة وسهلة لفريق الهلال لم يحتسبها الحكم. أما إمساك حارس الجبلين للكرة خارج منطقة الجزاء دون احتساب أي خطأ أو عقوبة فتلك فضيحة، وخطأ لا يغتفر. فقد أحرج اللجنة وأحرج من يطالب بعودة الحكم المحلي لإدارة المباريات الكبرى.
* * *
- إذا أرادت لجنة الحكام إعادة الحكم المحلي للدوري وإعادة الثقة فيه يجب أن نطوره وتنظّم الدورات الكفيلة بتحسين أدائه. وكذلك تقييمه بشكل صحيح. أما الزج به في المباريات وجعلها ميداناً للتدريب بالنسبة له فهذا يعكس عدم معرفة مسؤولي اللجنة بالطرق والأساليب الصحيحة والكفيلة برفع مستوى الحكم.
* * *
- مستوى الطرح المتدني والسطحي والعبثي في بعض البرامج الرياضية لا يتحمّله الضيوف المشاركين في تلك البرامج، ولكنه مسؤولية من يستضيفهم ويتيح لهم الفرصة للحديث بسطحية وبما لا يرتقي لعقلية المشاهد. ولا ذوقه. ويتحمّل القائمون على تلك البرامج مسؤولية الطرح المتدني والمتعصب في برامجهم كونهم اختاروا تلك النوعيات الرديئة من الدخلاء على الإعلام ويظهرونهم وكأنهم صفوة الإعلام وهو بريء منهم.
* * *
- انصراف بعض الإعلاميين عن الحديث عن المنتخب هو خير للمنتخب ولاعبيه ومدربه. لأن أولئك المتعصبين لو تحدثوا عن المنتخب لأشاعوا الفرقة والخلاف داخل معسكر الأخضر وأججوا الجماهير بطرحهم المتعصب وتفريقهم بين اللاعبين ومهاجمة المدرب والتشكيك فيه.
* * *
- قرار صدر منذ ثمانية أشهر بإلزام نادي النصر بدفع مستحقات مالية لوكيل أعمال مدرب التعاون السابق قوميز. وما زال حبيس أدراج اتحاد الكرة!
من يصدر اللوائح والأنظمة هو من يخالفها!