«الجزيرة» - الرياضة:
خسر الأخضر البارحة فرصة إضافة لقب رابع لألقابه الخليجية السابقة، والحقيقة أن منتخبنا أبلى بلاء حسناً في البطولة، ونجح في الوصول إلى النهائي رغم عثرة البداية أمام المنتخب الكويتي، وكان قريباً في لحظات عدة من اللقب، وأهدر فرصاً عدة خلال اللقاء كانت كفيلة بتحقيقه اللقب، لكن هذه كرة القدم، ولابد من فائز واحد فيها فقط نهاية الأمر، والمتابع للأخضر خلال الفترة الماضية يدرك حجم الإرهاق الذي يعاني منه لاعبوه، لقاء المشاركات المحلية والدولية، والمنافسة على عدة جبهات، المحلية والدولية، مع المنتخب ومع الأندية.
ومن المؤكد أن للمدرب وفريقه أولويات، ومهماً وأهم، وهدفاً رئيساً وأهدافاً فرعية، ومن المؤكد أيضاً أن أهداف الأخضر الأهم هي بلوغ كأس العالم، وبطولة أمم آسيا، وهو الآن يقف على صدارة مجموعته الصعبة في التصفيات المزدوجة بكل جدارة واستحقاق.
خسرنا اللقب لكننا كسبنا منتخباً شاباً قوياً ومدرباً متمكناً، عرف كيف يخلق التوليفة المناسبة، والطريقة الأفضل، وبلا شك أن لديه الكثير ليقدمه مع الأخضر خلال المرحلة المقبلة عندما يستفيد من عامل الوقت، ويعرف كل شيء عن فريقه ولاعبيه.
هاردلك للأخضر، ومبروك لشقيقه البحريني الذي كسب لقبه الأول وحقق حلم العقود الخمسة، وقدم خلال البطولة ما جعله يستحقها بكل تأكيد.