تونس - د.ب.أ
يخوض فريق الترجي التونسي فعاليات بطولة كأس العالم للأندية، التي تنطلق بعد غد الأربعاء في الدوحة، وذلك للمرة الثانية على التوالي، والثالثة في تاريخه بعد نسختَي 2011 و2018.
ورغم التاريخ الكبير لنادي الترجي، وصولات وجولات الفريق في دوري أبطال إفريقيا على مدار سنوات طويلة، لم يستطع الفريق ترك بصمة جيدة في مشاركتَيْه بمونديال الأندية.
ورغم فوزه على الوداد البيضاوي المغربي في نهاية مايو الماضي بنهائي دوري أبطال إفريقيا لم يضمن الترجي التتويج باللقب القاري إلا بعد أكثر من شهرين بسبب الأزمة التي شهدها لقاء الإياب بين الفريقين على استاد «رادس» في تونس.
بداية عربية
كما يحتاج الترجي حاليًا إلى مكافحة العديد من الظروف التي تحيط بمشاركته الثالثة في المونديال، يأتي في مقدمتها أن الفريق سيستهل مشواره في البطولة بمواجهة عربية خالصة، مثلما كان في المشاركتين السابقتين، إضافة إلى أن الفريق الحالي للترجي يخلو من عدد من النجوم الذين اعتمد عليهم في تتويجه باللقب الإفريقي منتصف هذا العام.