«الجزيرة» - الرياض:
يواصل «موسم الرياض» تألقه في مسيرة التميز والنجاح، ويضرب موعدًا جديدًا مع الغناء الجميل والطرب الأصيل، بتنظيم أضخم حفل غنائي، وأجمل ليلة فنية وأسطورية ساهرة، وهي ليلة الملحن السعودي ياسر بوعلي، التي ستقام يوم الجمعة 27 ديسمبر الجاري، بمسرح فنان العرب محمد عبده في البوليفارد بالرياض، ضمن حفلات «ليالي الأساطير» التي أطلقتها الهيئة العامة للترفيه.
وتأتي ليلة الملحن ياسر بوعلي بعنوان (دع الموسيقى تسرد قصة الحياة)، وهي ليلة غنائية استثنائية بمشاركة 7 من أشهر نجوم الفن والغناء في المملكة والخليج والعالم العربي، وهم: راشد الماجد، رابح صقر، نوال الكويتية، ماجد المهندس، أنغام، فؤاد عبد الواحد، والفنان عايض يوسف.
ولا شك أن وجود هذه النخبة من نجوم الغناء العربي يجعلها واحدة من أكبر الليالي الغنائية في «موسم الرياض»، بل من أضخم الحفلات الفنية على امتداد الوطن العربي، التي يشارك فيها عمالقة الغناء في إحياء ليالٍ غنائية تحتشد بالجمهور الذواق للفن الراقي كلمة ولحنًا.
وستعيش العاصمة الرياض واحدة من أجمل لياليها الفنية والموسيقية في هذه الليلة التي يجتمع فيها عمالقة الفن والطرب، ليتغنوا بأحلى الألحان، وأعذب الكلمات الملهمة التي تسرد قصة اللحن والكلمة والموسيقى، بأداء رائع عرف به أولئك الفنانون أصحاب الشعبية الواسعة.
وسيقدم هؤلاء النجوم مجموعة من أجمل الروائع اللحنية للملحن ياسر بو علي، التي حققت نجاحًا باهرًا، وسجلت رواجًا كبيرًا في الساحتين الخليجية والعربية، إِذ تميزت أعماله التلحينية بالذائقة الفنية المرهفة، وبالتنوع الجميل، الذي يرضي مختلف الأذواق الموسيقية في العالم العربي.
وترسم ليلة الملحن السعودي ياسر بوعلي، لوحات فنية مبتكرة، وصورًا إبداعية في غاية الروعة، من خلال مؤثرات سمعية وبصرية فريدة، وتصاميم حديثة في المسرح، وتقنيات إضاءة وليزر مبهرة، وأنظمة صوت جاذبة، مع أحدث التقنيات المرئية، والعروض ثلاثية الأبعاد، لإضفاء مزيد من المتعة والتميز والإثارة على هذه الليلة، لتأخذ صفة أسطورية حقيقة وواقعًا كما أراد منظموها، فضلاً عن تميزها بتصميم قالب إبداعي مختلف لكل فنان، بما يناسب شخصيته الفنية، وأغنياته المختارة، ليصبح لكل منهم هوية متميزة، ومزاج مستوى من الكلمات واللحن والقصة المصورة لكل أغنية على حدة.
ويشرف على تنظيم هذه الليلة فريق عمل تنفيذي يضم نخبة من الكفاءات الوطنية المتميزة والأسماء العالمية البارزة في مجال الإخراج والإنتاج وتصميم المسرح، من بينهم المخرج الأمريكي العالمي الشهير نابليون ديومو، الحائز على عدة جوائز عالمية مرموقة، منها جائزة إيمي Emmy Award الأمريكية العريقة في عامي 2011 و2014م، وقد حقق نجاحًا لافتًا في إخراج كثير من الفعاليات العالمية البارزة، والحفلات الموسيقية الكبرى.
وبدأ الموسيقار ياسر بوعلي، انطلاقته الفنية في عالم الألحان مع الفنان راشد الماجد عندما قدم له لحنًا باللون الرومانسي لأغنية «هدية» عام 2008م، لينطلق معه بعدها عبر مجموعة من الأعمال الغنائية، حتى لحن له أكثر من 15 عملاً غنائيًا.
كما يعد الفنان رابح صقر أبرز من غنى من ألحان ياسر بوعلي، إِذ تغنى بأكثر من 20 أغنية من ألحانه، وبدأ تعاونه معه عام 2008م في ألبوم «إحساس»، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الغنائية المنفردة، ليشكل رابح وبوعلي «توأمة موسيقية ناجحة»، أضافت إليهما الكثير، وكانت سببًا من أسباب رسوخ خطاهما الفنية.
كما غنى من ألحانه الفنان راشد الفارس، الذي تعاون معه للمرة الأولى في ألبوم «شيء ثاني» عام 2010م، وبعد نجاح التجربة الفنية، كرر التعاون معه مرة أخرى في ألبوم بعنوان «ناوي» عام 2016م. وكذلك تعاون مع الفنان ماجد المهندس الذي لازمه منذ بداياته اللحنية، فغنى من ألحانه «خلاص ببعد» الأغنية التي طرحها ضمن ألبومه «انسى» عام 2008م، وبعد نجاحها، استمر التعاون ليصل عدد ألحان التي حظي بها المهندس 14 لحنًا.
ونالت الفنانة نوال الكويتية عددًا من ألحان بوعلي في تعاون كبير بينهما، فحققت الأغنيات العاطفية والرومانسية التي لحنها لها نجاحًا وانتشارًا كبيرين في العالم العربي. كما تعاونت معه الفنانة أنغام، فلحن لها أغنيات في ألبومها الخليجي «راح تذكرني» عام 2018م الذي حظي بنجاح كبير.
وأسهمت الألحان الجميلة التي قدمها ياسر بوعلي لكبار نجوم الغناء، في توسيع دائرة تعاونه مع الفنانين وإقبال كثير من الفنانين عليه لتلحين أعمالهم، منهم على سبيل المثال: إبراهيم الحكمي، وليد الشامي، عايض يوسف، داليا مبارك، عبدالمجيد عبدالله، حسين الجسمي، طلال سلامة، فؤاد عبدالواحد، شمة حمدان، إسماعيل مبارك وغيرهم.
وسجل الملحن ياسر بوعلي اسمه بأحرف من ذهب ضمن قائمة لملحنين الذين لحنوا الأوبريتات منها في مهرجان (الجنادرية)، فأبدع في تلحين أوبريت «أئمة وملوك» عام 2018م، الذي أداه كلٌّ من الفنانين محمد عبده، وراشد الماجد، وعبدالمجيدعبدالله، ورابح صقر، وراشد الفارس، وماجد المهندس، كما تفنن في صياغة مجموعة من اللوحات الوطنية في مناسبات كثيرة كان الوطن محورها ومصدر إلهامه.