عيسى الحكمي
من الإنصاف أن يكون النصر والتعاون مساء اليوم هما طرفا كأس السوبر السعودي قياساً على الموسم التاريخي للتعاون والاستثنائي للنصر في الموسم الماضي، فالأول توج بطلاً لكأس خادم الحرمين الشريفين للمرة الأولى في تاريخه، والثاني حقق اللقب الاستثنائي لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
في الموسم الماضي كان النصر فريقاً قوياً ولا يزال يمتلك ذات الأدوات في هذا الموسم، والتعاون كان الفريق الممتع في الموسم الماضي، ورغم تراجعه نتائجياً هذا الموسم إلا أنه لا يزال أيضاً يمتلك نفس الأدوات عدا المدرب بيدرو ايمونويل الذي سلم الراية لمواطنه باولو سيرجيو لكن الأخير أخفق فكانت الإقالة مصيره قبل أيام من هذه المباراة.
وبين جدارة مستحقة وإنصاف مؤكد، ينتظر متابعو كرة القدم السعودية ليلة «سوبر» من طرفي المباراة التي ستسجل نتيجتها بطلاً جديداً على مسرح البطولة ينضم للفتح والشباب والهلال، في حين ستكون المناسبة فرصة كبيرة للهيئة العامة للرياضة وفريق العمل على إكمال الاستعدادات للسوبر الإسباني المرتقب الذي يطل علينا بعد أيام على ملعب الجوهرة المشعة.
وقياساً بما يمتلك النصر والتعاون من عناصر وقيمة سوقية عالية للمحترفين، فإن التطلعات لمشاهدة مباراة مثيرة وقوية ستكون في محلها، والطموحات ستكون في قمتها، والقاسم المشترك هو كتابة التاريخ للفريقين والمدربين وكذلك للإدارتين.