«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
يدور الكثير من الجدل الرياضي حول بعض اللقطات التي تبثها القناة الناقلة لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وتدور أحاديث كثيرة من شأنها التشكيك في الإخراج التلفزيوني للمباريات؛ إذ تخرج لنا بعض الإعادات التلفزيونية بشكل واضح ومتقن؛ لتساعد الحكم وحكام الفار في اتخاذ القرار الصحيح. وهذا ما يتمناه الجميع؛ فالعدالة هي مطلب الجميع، ولكن يلاحظ الوسط الرياضي أن هناك لقطات لفرق معينة لا تظهر بالشكل السليم؛ وهو ما يجعل الحكم يحتار في اتخاذ القرار السليم..!
المخرجون في القناة الناقلة بهذه التصرفات يثيرون الجدل حول إمكانياتهم ومهنيتهم، ويدور الكثير من أحاديث الوسط الرياضي حول تداخُل ميولهم في عملهم. وهذا إن حصل فهو كارثة؛ فالمهنية هنا أصبحت في القاع، وتقدمت عليها الميول والعواطف.. وهذا ما لا يتمناه العقلاء.
القناة الناقلة للدوري مطالَبة بالصرامة تجاه مخرجيها الذين أصبح يدور حولهم الكثير من اللغط؛ إذ يجب أن تكون المهنية والعدالة والأمانة عنوان المخرج حينما يكون في عمله. وحينما يكون خارج العمل لو ارتدى شعار ناديه فلن يلومه أحد؛ فهذا حقه، على أن لا يؤثر ذلك في عمله.