د. خيرية السقاف
خلف أقنعتهم مكيدة «أوباما»، ومآرب «هيلاري»، ومطامح المنبوذين في الأرض،
وأطماع الحالمين بالتوسع، والمغرورين بالقوة..
أي أن منبت شجرتها من هناك وليس من هنا!..
وعندما تعلو الدماء في عروق المصالح تخرج الحقائق سافرة على ألسنة المتنافسين على الوليمة!!..
«داعش» صناعة «أوباما»، وخيانة «هيلاري» قال ذلك «ترامب»..
وأزاح ورقة توت الشك عن الحقيقة الجلية !!..
* * *
في الوقت ذاته:
تم تأسيس «مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن» مكونا
من الدول العربية والإفريقية المطلة عليهما،
واختيرت «الرياض» مقرا له..
يهدف لتعزيز تعاون مشترك سياسي، اقتصادي، أمني
من أجل سيادة السلام، ومواجهة قوافل الشر..
ويؤسس دفاعا عن الحقيقة الجلية:
المقنعون يجوبون البحر،
تندس نواياهم في أمواج الخلجان!!..
* * *
ومواقد النار تضطرم
كما اضطرام حرائق غابات أستراليا، وغابات الأمازون..
كما «تسونامي» محيطات الغرب، و بحور الشرق..
كما اللهب المشتعل في عروق الآثار، والإنسان، والحيوان، والنوايا، وأقدام الحفاة المشردين،
وكالأحزان تنفجر براكينها في صدور التائهين، المنكوبين، المستَعمَرين، المسلوبين الدار، والمرقد، والثوب، والوسادة، والصابونة، وزهرة صباحية، وظلا عن زمهرير، ونافذة لنجمة
واستدارة أهل حول طاولة غداء!!!..
كما الهدير لطمي بركان في سكينة إصغاء لحداء ساهد، وعندلة طائر، وحفيف نسمة، وطمأنينة آمن، وبهجة كادح!!..
وتنكشف الحقيقة في وضح الليل الملتهب بنوايا السوء..
والمقنعون ينيرون الليل بوهج نيرانهم!!..
* * *
في الوقت ذاته:
«نيوم» تصهل كما الخيول العربية الأصيلة الفارهة، كجواد امرئ القيس «مكر مفر» بجمال طبيعتها تمتد منبسطة، تعلو مرتفعة، تشرق مضيئة، خلابة، وعجلات السبق تنهبها في مباهاة..
* * *
والحياة لا تمضي بغير العزائم، وبوصلة اليقين..