- كسب الهلال مواجهته الكبيرة والمثيرة أمام الأهلي وقدم لاعبوه مستوى رائعاً.. ولم يلتفتوا للنقص والغيابات المؤثرة. وقد أصبحت ثقافة الفوز والانتصار سائدة في الفريق الهلالي مهما كانت الأسماء التي تمثله.
* * *
- الجماهير الرياضية وليس الأهلاوية فقط تتحسر على المستوى الفني المتدهور الذي وصل إليه اللاعب عمر السومة. فما يقدمه العقيد منذ الموسم الماضي ليس هو مستواه الحقيقي ولا قريب منه. وعلى الأهلاويين الجلوس معه جلسة مصارحة لمعرفة أسباب هذا التراجع المخيف في مستواه. ومعالجة هذه الأسباب تحقيقًا لمصلحة اللاعب والفريق.
* * *
- إرجاع الكرة للخلف بشكل مبالغ فيه أصبح سمة واضحة لدى لاعبي الهلال في مركز المحور عندما يعيدون الكرة للدفاع ثم لاعبو الدفاع يعيدونها لحارس المرمى وكم أحرجت هذه الألعاب الفريق وحارس المرمى بالذات ونتج عنها أهداف سجلها الطرف الآخر بلا عناء.
* * *
- ضم اللاعب مدالله العليان من التعاون يعتبر ضربة معلم هلالية قوية وفي الصميم. فهذا اللاعب مبدع ورائع وفي مركز يحتاجه الفريق. والنجاح في ضمه بسرية تامة حتى إنهاء التوقيع يحسب لإدارة ابن نافل التي تواصل نجاحاتها المدهشة في قيادة النادي.
* * *
- ما يتعرض له الهلال خلال مبارياته من مخرجي المباريات يدعو للتعجب. فالمخرجين يتابعون تحركات لاعبيه بالمجهر والكاميرات المتعددة من مختلف الزوايا والإعادات المتكررة. بحثاً عن خطأ يحسب عليه، في حين يتم تجاهل كل ما هو لصالحه إما بإعادة من زاوية غير واضحة أو بالتجاهل وعدم الإعادة إطلاقا. وعلى العكس من ذلك يتم التعامل مع المنافسين للهلال. تجاهل أخطائهم والبحث بالإعادات المتكررة عن أيّ شيء يحسب لصالحهم. إدارة الهلال مطالبة بإيقاف هذا الترصد العجيب لفريقها والمطالبة بمعاملته مثل بقية الفرق. أو معاملة الفرق الأخرى وبالأخص المنافسين مثلما يتم التعامل معه.
* * *
- غداً مواجهة كبيرة تجمع النصر المتصدر بالاتحاد الجريح. ويستذكر الجميع كيف كانت آخر مباراتين للفريقين عندما تفوق العميد خلال أسبوعين على النصر في الدوري والكأس. ولكن هذه المرة يدخل الاتحاد المباراة بظروف سيئة جداً ونقص شديد في صفوفه، وافتقاده لأهم عنصر ساهم في الفوزين السابقين فهد المولد الموقوف. والمؤشرات الفنية والترشيحات كلها تصب في مصلحة النصر.