«الجزيرة» - الاقتصاد:
أطلقت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أعمال ورشة عمل بعنوان «مراجعة التقارير النهائية لنتائج أعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة والخطط للمرحلة الثانية»، بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية، وذلك بمقر المدينة في الرياض.
وتهدف ورشة العمل التي تستمر يومين، إلى تنفيذ المراجعة النهائية لجميع نتائج وأعمال المرحلة الأولى من مشروع استكشاف خامات اليورانيوم والثوريوم بالمملكة وكذلك الاتفاق على جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع.
وتهدف الورشة إلى مراجعة مخرجات المرحلة الأولى للمشروع والاطلاع على التقارير النهائية ومدى مطابقتها لمعيار جورك، بما في ذلك تدقيق جداول الموارد المعدنية ومراجعة نظم توثيق البيانات. وأوضح رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، أن ما يتم حاليًا في مشروع الاستكشاف بالتعاون مع هيئة المساحة الجيولوجية الفنلندية هو لتحديد جداول أعمال وخطط المرحلة الثانية للمشروع، حيث تهدف المدينة إلى وضع آليات وطرق لإدارة مشروعات إنتاج اليورانيوم تكون مجدية اقتصاديًا وبيئيًا واجتماعيًا، متعاونة في ذلك مع شركة التعدين العربية السعودية (معادن).
يذكر، أن مشروع تعدين اليورانيوم هو أحد مكونات المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة، الذي سيعزز زيادة المحتوى المحلي في سلاسل القيمة الصناعية والخدمية وتوطين الدراية الفنية في تقنيات الطاقة الذرية واستثمارها تجاريًا لإدخال هذا النوع من التقنيات إلى مزيج الطاقة الوطني.