«الجزيرة» - متابعة:
تصاعدت الاحتجاجات في بغداد ومدن أخرى جنوب العراق، حيث قطع متظاهرون طرقًا وجسورًا بإطارات سيارات مشتعلة للضغط على الحكومة والبرلمان من أجل القيام بإصلاحات سياسية بينها تسمية رئيس وزراء جديد وإجراء انتخابات مبكرة لتغيير الطبقة التي تسيطر على مقدرات البلاد. وتشهد بغداد ومدن جنوب العراق منذ الأول من أكتوبر، احتجاجات يشارك فيها آلاف المتظاهرين الذين يطالبون بـ«إقالة النظام» السياسي الموالي لطهران، ففي بغداد احتشد مئات في ساحة الطيران وساحة التحرير الرمزية اللتين تقعان في قلب بغداد، بعدما غاب عنها غالبية المتظاهرين خلال الأيام الماضية. وأُحرقت إطارات سيارات وقُطعت طرق رئيسة، واستخدمت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع للحد من توسع التظاهرات، ورد متظاهرون بالحجارة ما أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينهم عدد من عناصر الأمن أحدهم ضابط بجروح، وفقًا لمصادر أمنية وطبية. في الوقت ذاته، تصاعدت احتجاجات مماثلة في مدن أخرى بينها النجف والديوانية والكوت والعمارة وجميعها في جنوب البلاد، وقد شهد أغلبها إغلاق مؤسسات حكومية وتعليمية.