«الجزيرة» - الرياض:
قلب فريق الأهلي الطاولة في وجه الرائد عندما حول تأخره بهدف من محترف الرائد محمد فوزير، وذلك بقيادة مهاجمه السوري عمر السومة الذي سجل هدفي فريق في ظرف دقيقة واحدة فقط قبل أن يغادر ملعب المباراة مصاباً في نفس كرة الهدف الثاني، في المباراة التي جمعتهما على ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية في بريدة. جاء اللقاء مثيرا من البداية وهجوميا من الطرفين، وإن تفوق فيه فريق الرائد من خلال الكم الوافر من الهجمات التي أهدرت على مدار الشوطين، وبخاصة في شوطها الأول، في مقابل ذلك لم يظهر الفريق الأهلاوي بمستواه المعهود ولم يشاطر الفريق الرائد الذي كانت السيطرة والتفوق واضحة له. وأهدر فيها مهاجم الرائد رائد الغامدي أخطر كرة في الشوط الأول الذي توالت فيها الهجمات الحمراء على الفريق الأخضر، عندما تصدى القائم لكرته مانعة الرائد من تقدم الرائد. إلا أن الرائد تأثر بخروج محترفه المغربي ومدافعه جلال الداودي للإصابة ليحل بديلا عنه السوري جهاد الحسين، ومع استمرار التفوق له تقدم الرائد في التسجيل بهدف سجله المغربي محمد فوزير من كرة انطلق بها من الجهة اليمنى لفريقه ولعب كرة زاحفة على يسار المسيليم الذي لم يتمكن من التصدي لها هدفا للرائد. بعدها نشط الفريق الأهلاوي عندما أحس بالخطر من خسارة النقاط ليبادل الرائد الهجمات لتظهر خطورة السومة أمام المرمى ليسجل هدفي فريقه في دقيقة واحدة، وفي دقائق المباراة الخمس الأخيرة. وقبل نهاية المباراة بخمس دقائق قلب السوري عمر السومة الطاولة بتسجيله هدفين سريعين خلال دقيقة واحدة، وتحديدا في الدقيقة الـ85 الأول مستغلا تباطؤ المدافع ليخطف الكرة الساقطة وينطلق بها سريعا نحو المرمى ويسددها على يمين عز الدين دوخة في سقف المرمى وأتبعه بالثاني من كرة عرضية رأسية، إلا انه تعرض للإصابة في نفس الكرة وغادر بعدها الملعب متأثراً بالإصابة. وبهذه النتيجة حافظ الأهلي على موقعه في المركز الثالث لفريقه الأهلي مع ختام الدور الأول من الدوري برصيد 29 نقطة، في حين بقي الرائد على نفس الرصيد النقطي عند 26 نقطة، وكان الحكم شكري الحنفوش قد ألغى هدفا للرائد سجله المغربي محمد فوزير بحجة أن الكرة لمست يده.
الفتح × ضمك
وفي الأحساء تعادل فريقا الفتح وضمك سلبيا بعد مباراة مثيرة في أحداثها وألغى خلالها حكم المباراة هدفين بالتساوي بين الفريقن، وإن كان الهدف القاتل الذي سجله الفتح قد أثار جدلا واسعا لكون الحكم الذي احتسب الهدف قد عاد الى تقنية الفار ليلغيه بداعي لاعب الفتح قد لمست الكرة يده متعمدا، بينما أوضحت لقطات أخرى للفار صحة الهدف، في مقابل ذلك كان الهدف الذي سجله ضمك كان قد تخلل الكرة التي جاء منها الهدف قد شهدت ارتكاب لاعب ضمك لخطأ لارتكابه خطأ على لاعب الفتح محمد الفهيد بالدعس على ساقه التي من خلالها أشهرت البطاقة الحمراء في وجه اللاعب في نفس الكرة. في مجملها كانت المباراة سريعة من الطرفين وبرغم السلبية في النتيجة الا أنها شهدت عددا من الفرص المهدرة من الجانبين وشهدت تفوقا ميدانيا لصالح ضمك.