«الجزيرة» - عيسى الحكمي:
وصف فؤاد أنور القائد السابق للمنتخب السعودي تأهل الأخضر الأولمبي إلى أولمبياد طوكيو والوصول لنهائي كأس آسيا بالإنجاز الكبير في قيمته الرياضية وفي التوقيت للكرة السعودية، مؤكداً أن الأخضر رسم كل شيء في تايلند ولا يزال بإمكانه تحقيق المزيد عندما يلتقي نظيره الكوري الجنوبي على نهائي القارة.
واتبع: أعتقد أن ما تحقق يترجم ما يحظى به قطاع الرياضة من دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز واهتمام خاص من ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان الذي أعاد برؤيته الشاملة للرياضة السعودية بريقها ومكانتها القارية والدولية.
وأضاف: أيضاً الشكر موصول للهيئة العامة للرياضة بقيادة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل التي لم تتأخر في ترجمة رؤية الدولة بدليل المكافآت المجزية التي أعلنت تقديمها للاعبي المنتخب وتواجد الأمير عبدالعزيز في جميع المناسبات وخطط التطوير.
وأثنى على نجوم المنتخب (شكراً لنجوم المنتخب الذين لعبوا بعزيمة وقلب وروح التحدي ليكملوا مسلسل إنجازهم، فهم ولدوا منافسون في جميع المناسبات السابقة لهم منذ 2016 والآن هم يكملون ويتوجون مشوارهم بنيل الأصعب وهو بطاقة التأهل للأولمبياد وأمامهم مهمة أقل صعوبة وهي العودة بكأس آسيا).
وثمن الكابتن فؤاد مجهودات المدرب سعد الشهري (أيضاً نشكر الكابتن سعد الشهري الذي بدون مبالغة هو المدرب السعودي رقم واحد في الساحة، لقد قدم عملاً رائعاً وله بصمة واضحة، وأكد مجدداً استفادة المدرب السعودي من الفرص وكتب تاريخاً للوطن وله شخصياً).
وبين النجم الذي شارك الأخضر في أولمبياد أتلانتا 1996 أن ما يميز سعد الشهري هو ثقته بنفسه.. (الكابتن سعد يمتلك جميع مقومات النجاح وأولها الثقة بالنفس والرغبة والطموح، فرغم محاولات البعض من الإعلاميين قليلي «الخبرة» بالرياضة التقليل منه وتصويب سهامهم نحوه، إلا أن الكابتن سعد رد عملياً عليهم وأجبرهم على التصفيق للمنتخب تحت قيادته).
وأوضح فؤاد أنور أن الوصول للأولمبياد هدف إستراتيجي لكل رياضي لأن الأولمبياد أهم مناسبة رياضية على مستوى العالم للاتحادات ويدعى لها كبار القادة، وبالتالي فاللاعب يحقق شرفاً كبيراً عندما يمثل بلده واتحاده فيها ويكون الشرف أكبر حين يقترن بإنجاز أولمبي سواء في الألعاب الجماعية أو الفردية.
وتمنى الكابتن الخبير أن ترفع الاتحادات في ظل رؤية الدولة للمستقبل من درجة بناء الرياضيين مبكراً للأولمبياد وتستفيد من الشراكات مع التعليم حتى تكون البصمة أكبر في الدورات المقبلة.