خالد احمد اليوسف
تثبت مؤسسة الجزيرة الصحفية أنها راع دائم، ومساند ثابت، منذ عرفتها أواخر السبعينيات الميلادية، وتثبت أنها تقف مع كل وفيٍ لها، مخلص في عمله وانتمائه لها، وحين رغبت من أخي وصديقي العزيز الدكتور إبراهيم التركي أن تشارك المجلة الثقافية في الاحتفال الذي سيقيمه نادي الباحة الأدبي تكريماً لي واحتفالاً بتجربتي، مد ذراعيه لي وقال المجلة بين يديك، وهو الذي شرع أبواب المجلة لي لنشر عشرات الملفات القصصية والثقافية، وانطلاق مشروعي الوطني الكبير: حركة التأليف والنشر الأدبي في المملكة العربية السعودية قبل أكثر من عشرين عاماً، وقبل ذلك على صفحات المسائية الصحيفة الأولى لي في المؤسسة، إن هذا الملف الذي يخرج في هذا اليوم، هو تاريخ فاصل في حياتي الثقافية، وهو وثيقة حب ووفاء من عشرات الأدباء السعوديين والعرب، الذين رغبوا المشاركة في هذا التكريم، وإني لمدين لهم جميعاً في كل حرف وكلمة سطرت في هذا الملف، والدين أكبر لنادي الباحة الأدبي الذي يحملني مسؤولية جميع أدباء المملكة العربية السعودية، لأنه بفعله هذا يجعلني رمزاً لجميع الأدباء، وهو تكريم لهم جميعاً، شكرا مؤسسة الجزيرة الصحفية، شكرا للأستاذ الرائد خالد المالك، شكرا للدكتور العزيز إبراهيم التركي، شكرا للأستاذ حسن الزهراني، شكرا لكم جميعاً.