«الجزيرة» - سلطان المواش:
شهد معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أول اندماج في قطاع الاستزراع المائي بين أربع شركات شملت: «قطاع الاستزراع المائي بشركة جازاد كو»، و»أسماك تبوك»، و»الشرق للاستزراع المائي»، و»ثروات البحار» تحت مسمى شركة الاستزراع المائي المتقدمة، بقيمة سوقية تبلغ 500 مليون ريال.
وأكد المهندس الفضلي إن هذا الاندماج سيسهم في تحقيق مستهدفات الوزارة في رفع إنتاجية الاستزراع المائي المحلي، موضحاً أن المرحلة الثانية ستشهد اندماج عدد من الشركات المحلية والعالمية في القطاع.
وأضاف الفضلي: أن الاستزراع المائي يعتبر من القطاعات الجاذبة للاستثمارات المحلية والعالمية، مبيناً أن هذا الجهد تحقق برعاية الوزارة وبدعم وتمكين من صندوقي التنمية الزراعية والصناعية، ورغبة جادة من الصناديق الحكومية وشبة الحكومية للدخول في هذا المجال الذي أصبح سوقاً واعدة أمام المستثمرين.
وشهد الحفل الذي أقيم في مقر الوزارة اليوم، توقيع اتفاقية الاندماج بين الشركات، واستعراض مراحل إنتاج «شركة الاستزراع المتقدمة» والذي سيبدأ إنتاجها المتوقع بـ 60.000 طن متري في المرحلة الأولى وسيتضاعف إلى 120.000 طن متري في المرحلة الثانية، حيث تستهدف الشركة الوصول إلى 300.000 طن متري بحلول 2035م.
وستسهم الشركة الجديدة في تحقيق مستهدفات «رؤية 2030» في قطاع الاستزراع المائي، ومشاركة موارد البحر الأحمر مع المستهلكين في جميع أنحاء العالم تحقيقاً لأهداف الأمن الغذائي في المملكة، وذلك من خلال أنظمة الإنتاج المبتكرة والمستدامة، لتصبح شركة رائدة عالمياً في مجالات استزراع الأسماك والروبيان عبر تشغيل مزارع متكاملة وفق أحدث الأنظمة والتقنيات.