إبراهيم الدهيش
نجاح المدرب الوطني في المنتخبات الوطنية وتحقيقه للعديد من الإنجازات على كافة المستويات السنية بما يفوق ما حققه المدربون الأجانب وعدم نجاحه ولا أقول فشله في الفرق يثير الكثير من علامات الاستفهام ويرسم أكثر من علامة تعجب!
- وإذا ما استثنينا المدرب القدير خليل الزياني الذي نجح مع الاتفاق ومع القادسية نستطيع أن نقول إن الغالبية من مدربينا لم يسجلوا أية نجاحات تذكر ولم تكن تجاربهم على قلتها مشجعة
- لاحظ أنني أتحدث عن تحقيق البطولات كونها المحصلة الأهم لكل فريق - خذ على سبيل المثال لا الحصر عبدالعزيز الخالد، خالد القروني، ناصر الجوهر، بندر الجعيثن، عبدالوهاب الحربي، سعد الشهري، محمد الخراشي، ونعيش الآن تجربة خالد العطوي مع الاتفاق، بالرغم من تحقيقهم للعديد من الإنجازات لكرتنا السعودية!
- نتفق على أنهم لم يأخذوا فرصتهم كاملة مع الفرق في حين منحهم اتحاد اللعبة هذه الفرصة وأن هناك من لا يزال يعتبر انتدابهم مجرد (مجازفة)! لذا يتم التعامل معهم على أنهم مدربو (طوارئ). وأن ثقة مسؤولي الأندية في قدراتهم وإمكانياتهم محل شك!
- يحدث هذا مع الأسف ونتساءل لماذا؟!
- هل السبب في المدرب نفسه من حيث عدم تطوير ذاته وأدواته؟
- أم هي عقدة (الخواجة)؟!
- أم أن القضية فقط في أن (زامر الحي لا يطرب)!!
- شخصياً لا أملك الإجابة الشافية الكافية لكني متأكد ومقتنع تماماً بكفاءة وقدرات غالبية مدربينا الوطنيين وبأنهم قادرون على فعل الشيء الكثير لفرقنا المحلية كما هم مع منتخباتنا الوطنية متى طرحت فيهم الثقة وأعطوا كامل الصلاحية!
- مؤلم أن نشاهد مدربين كثر من جنسيات مختلفة لم يسجلوا أي نجاح يذكر ومع هذا نجد الواحد منهم (رايح جاي) على ملاعبنا في حين تكتفي كفاءاتنا الوطنية بالجلوس والفرجة!
- وبالمناسبة لابد أن أشير وأشيد بتشجيع ودعم قياداتنا الرياضية السابقة والحالية للمدرب الوطني وثقتهم بقدراته وإمكانياته ومنحه الفرصة وإعطائه كامل الصلاحية وبالتالي حقق ما حققه كرسالة واضحة لمن لا يزال يعتبره مدرب (فزعة)!!
تلميحات
- أجدني اتفق مع خالد البلطان فيما يتعلق بتشفير الدوري السعودي بما لا يثقل كاهل المتابع ويكون في متناول الجميع كونه - أي التشفير - كما أشار أبو الوليد عائد ومورد اقتصادي للأندية وللاتحاد وأضيف أنه لابد وأن يدار من قبل شركة متخصصة خبيرة تستطيع أن تقدم للمشاهد منتج عالي الجودة نقلاً وإخراجاً وإنتاجاً.
- (91) حالة قيد لمحترفين خلال فترة التسجيل الشتوية تؤكد فشل الأندية في تعاقداتها الصيفية ومحاولة (ترقيع) ما يمكن (ترقيعه)!
- وفي شتاء العام الفارط سجل أحد (15) لاعباً فكان نصيبه الهبوط وفي هذا العام غير ضمك (16) لاعباً ورغم هذا يبدو أن هبوطه أصبح مسألة وقت! مما يؤكد أن كثرة التغييرات خاصة بهذا (الكم) غالباً ما تأتي بنتائج سلبية كونها تفقد الفريق هويته وانسجامه وشخصيته حتى وإن حققت نتائج إلا أنها تظل نتائج وقتية لا تؤسس لمراحل (جاية)!
- لم يقل بن زكري سوى ما يراه ويعتقده ورد فعله بعد نهاية المباراة جاء طبيعياً كأي مدرب يعتقد أن المباراة سلبت منه! فلماذا محاولة مصادرة رأيه وتجريم رد فعله؟ عجبي!
- وكعادته أقحم الهلال في إشكالية فريقه المفضل مع ضمك من خلال تشخيص (مدرجاتي) غاية في (التهريج)!
- وفي النهاية: يقول النجم (كاريلو) (الجميل في الهلال أنه مطالب بتحقيق كل شيء) وأقول: ما جبت جديد!. وسلامتكم.