شقراء - عبدالله المقحم:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، يوم أمس الأول السبت حفل جائزة الجميح للتفوق العلمي وحفظ القرآن الكريم في دورتها الثامنة عشرة، بحضور سمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ومحافظ شقراء أ. عادل بن عبداللّه البواردي ورئيس مجلس إدارة الجائزة الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح، ونائب رئيس شركة الجميح القابضة الشيخ إبراهيم بن محمد بن عبدالعزيز الجميح وأصحاب المعالي والسعادة وأصحاب الجائزة من أسرة الجميح، وضيوف الجائزة، حيث بدئ الحفل بالتقديم للطالبين عبدالله بن محمد الرويس، وسعود بن إبراهيم المقحم، ثم القرآن الكريم للطالب سليمان بن حسّان الدايل.
بعد ذلك ألقى أمين عام الجائزة مدير التعليم الدكتور خالد بن محمد الشبانة كلمة بالمناسبة رحب فيها بضيف الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مقدرًا لسموه هذه الرعاية الكريمة وحضوره الذي هو امتداد لتكريم ودعم القيادة للتعليم وأبنائه، كما رفع شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم في توجيهاته برفع نواتج التعلم وتحفيز وتشجيع الطلاب والطالبات بالمزيد من التحصيل الدراسي والإبداع واحتضان مواهبهم ودعمها وتشجيعها.
كما قدم شكره لأسرة الجميح الكريمة والسخية التي أنفقت وبذلت من أجل العلم وطلابه، إيمانًا منها بالبذل والعطاء لتشجيع التعلم وحفظ القرآن الكريم، وهي امتداد لدعم ولاة أمرنا يحفظهم الله، وهو الشعور المستمر من أسرة آل الجميح الكريمة للسنة الثامنة عشرة على التوالي.
وقال الشبانة إن الجائزة تُعنى بتنمية روح الانتماء الصادق للدين ثم للوطن والملك، حيث أطلقت الجائزة مسابقة في الأمن الفكري والانتماء الوطني، في كتاب لرسالتين، الأولى: للشيخ د. صالح بن حميد عضو هيئة كبار العلماء وأمام وخطيب المسجد الحرام، ورسالة أخرى: لمعالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وسيكون يوم الاحتفاء باليوم الوطني التسعين لإدارة التعليم؛ موعدًا لتكريم الفائزين بها من نفقات الجائزة.
بعد ذلك قدمت نماذج من تلاوات الطلاب الفائزين في جائزة الجميح لحفظ القرآن الكريم للطالب فيصل بن محمد المنيعي والطالب محمد بن عبدالرحمن الحيلان، ثم قدم الطالب عبدالعزيز بن فهد الحسيني من مدرسة أشيقر المتوسطة كلمة الطلاب المتفوقين، ثم قدمت قصيدة الحفل للشاعر: عيسى بن علي جرابا.
ثم ألقى رئيس مجلس إدارة الجائزة الشيخ حمد بن عبدالعزيز الجميح كلمة رحب فيها بسمو الأمير مقدرًا له هذه الرعاية، وقال: ازدانت شقراء بقدومكم وتهللت للقائكم وفرحت برعايتكم الكريمة يا صاحب السمو، وقدومكم المبارك من مسافة بعيدة من شرق المملكة وتجشمكم عناء السفر ما هو إلا دليل على اهتمامكم الكبير وحرصكم الأكيد على العلم وأهله والقرآن الكريم وحفظه والتفوق والإبداع وأهميته، وامتداد للنهج الذي سارت عليه دولتنا المباركة منذ تأسيسها، وتسير عليه حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -أيده الله- وولي عهده الأمين، وما توليه من رعاية وعناية وتشجيع لأبنائنا الطلاب والطالبات لتعزيز مهاراتهم وتنمية قدراتهم وإبداعاتهم.
وقال الشيخ الجميح: من أجل ترسيخ الأهداف السامية للجائزة فإنها تقوم في كل عام بطباعة كتاب قيّم يوزع على الحضور والدوائر الوزارات والمكتبات والجامعات وتجري مسابقة للطلبة لإذكاء روح المنافسة وترسيخ الروح الإيمانية والعقدية والوطنية، وتسهم في الحماية من الانحراف الفكري والأخلاقي ومن أية أفكار هدامة أو مسيئة لديننا وبلادنا. بعد ذلك دشن سمو الأمير سعود بن نايف تطبيق جائزة الجميح الذي يضم سلسلة من رعاة الجائزة وأسماء الفائزين بها. ثم قدم الأوبريت الاحتفائي، بعد ذلك تم تكريم الطلاب المتفوقين كما أخذت الصورة التذكارية للطلبة مع ضيف الجائزة، وتناول الجميع طعام الغداء المعد بهذه المناسبة.