«الجزيرة» - أحمد القرني:
ناقش الملتقى الأول للجمعيات الصحية الناشئة الذي نظَّمته الصحة ممثلة ببرنامج المشاركة المجتمعية أمس, دعم الجمعيات الصحية في الانطلاقة للقيام بأهدافها وأدوارها، ودعمها في أدوات التمكين والتأسيس المنهجي العلمي والعملي، والتحول إلى البناء المؤسسي المتميز، والتعريف بمتطلبات الجهات الداعمة للجمعيات، والتعرّف على احتياجات الجمعيات الناشئة، وتوثيق العلاقة بين الجمعيات وبرنامج المشاركة المجتمعية.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى انطلاقاً من دور برنامج المشاركة المجتمعية بوزارة الصحة في تمكين الجمعيات الصحية الأهلية وتشجيع التوسع فيها للتكامل مع الوزارة لتلبية الاحتياجات الصحية المجتمعية.
وتضمن الملتقى أربعة محاور شملت تأسيس الجمعية الصحية، وانطلاقة الجمعية الصحية من النشأة إلى التميز، وأدوار الجهات الداعمة لتعزيز انطلاقة الجمعيات الناشئة، كما تضمن جلسة حوارية مع خبراء في العمل الخيري لنقل تجاربهم في انطلاقة الجمعيات الناشئة بصفة مهنية، حيث استضافت الجهات الداعمة لتعريف الجمعيات بأنواع الدعم، منها: وزارة العمل والتنمية الاجتماعية للتعريف بأدوات المنح في الوزارة، والهيئة العامة للأوقاف للتعريف بدور برنامج استدامة وتمكين في دعم الجمعيات، وبنك التنمية الاجتماعية للتعريف بمنتجات البنك للجمعيات.
ويعدُّ هذا الملتقى أول ملتقى يهتم بانطلاق الجمعيات الصحية الناشئة، وتأتي أهميته من حجم الجمعيات الناشئة التي وصلت إلى أكثر من (100) جمعية صحية ناشئة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. كما وصل عدد المسجلين إلى 130 جمعية وبلغ عدد الحضور للملتقى 100 جمعية في تخصصات متنوِّعة من مختلف مناطق المملكة.