يتسابق أبناء الوطن في أعمال الخير والبر في مختلف المجالات، ومن ذلك بناء المساجد وإعمارها وتهيئتها للمصلين، وهي من الصدقة الجارية التي يمتد ثوابها وأجرها حتى بعد موت الإنسان، قال الله تعالى: {إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَأَقَامَ الصَّلاَةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلاَّ اللّهَ فَعَسَى أُوْلَئِكَ أَن يَكُونُواْ مِنَ الْمُهْتَدِينَ}، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ بَنَى مَسْجِدًا بَنَى اللَّهُ لَهُ مِثْلَهُ فِي الْجَنَّةِ» رواه البخاري (450) ومسلم (533) من حديث عثمان رضي الله عنه.
وقد تم مؤخراً الانتهاء من تشييد مسجد الشيخ عبدالله بن عبدالمحسن السيف -رحمه الله- بحي العارض بمدينة الرياض، الذي تم بناؤه على نفقة أبنائه.
ويقع المسجد الذي بُني على طراز معماري حديث على مساحة 1500 متر مربع، ويتسع لـ400 مصل من الرجال، و100 مصلية من النساء، ومنارة ارتفاعها 25 مترًا، وتم تجهيز المسجد بكل الخدمات اللازمة من فرش وتكييف وكاميرات مراقبة، وثلاجات داخل المسجد، وبرادات للمياه، ومرافق خدمية من دورات مياه للرجال والنساء، وفلل للإمام والمؤذن وتجهيزهما بالتكييف والمطابخ، وغرفة مجهزة للحارس.