باريس - أ ف ب:
أعلنت المفوضية العليا للأمم المتحدة للاجئين أنها تفكر في أن تغلق «الأسبوع المقبل» مركزا لعبور المهاجرين في طرابلس تحول إلى «هدف» في «أسوأ بلد في العالم» لطالبي اللجوء. وكانت المفوضية قررت في نهاية يناير تعليق عملياتها في «مركز التجميع والمغادرة» هذا عندما لاحظت أنه تم بناء أرض للتدريب العسكري خارج المبنى في طرابلس عاصمة هذا البلد الغارق في الفوضى منذ إسقاط نظام معمر القذافي في 2011. ومنذ تجاوز هذا «الخط الأحمر»، تقوم مفوضية اللاجئين بإجلاء الأشخاص الأكثر ضعفا من هذا الموقع الذي يخضع قانونيا لوزارة الداخلية الليبية.
وقالت المسؤولة في المفوضية كارولين غلاك في باريس إنه لم يتبق الجمعة سوى 119 شخصا في المركز الذي «نتوقع إغلاقه الأسبوع المقبل». وأضاف «من غير الممكن الإبقاء على الأمور كما كانت لأن المركز أصبح هدفا».
على صعيد متصل شهدت عدة ميادين في العاصمة الليبية طرابلس ومدينة مصراتة أمس الجمعة مظاهرات حاشدة ، رفع خلالها المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات «نعم للدولة المدنية»، و» ثورة فبراير لن تموت» ، و»تحية لأبطال بركان الغضب».