إبراهيم الدهيش
- بالرغم من أنه لا أحد من الفرق الأربعة المشاركة في تصفيات بطولة الأندية الآسيوية للمحترفين 2020 أعلن صراحة عن هدفه في هذه البطولة هل هو للمنافسة أم لمجرد المشاركة رغم أهميتها وأهمية وضع الجمهور في الصورة إما لتخفيف الضغوط على اللاعبين أو بسبب عدم القناعة بالأدوات أو بقصد الاحتفاظ بمبرر (وقت الحاجة) خاصة فيما لو لم تسر الأمور على (الكيف)! إلا أنني أعتقد بأن حظوظ هذه الفرق في التأهل للمرحلة الثانية من هذه التصفيات تبدو بنسب متفاوتة.
- فالهلال (حامل اللقب) يبدو - والعلم عند الله - أنه الأوفر حظاً قياساً بما يتمتع به من استقرار فني وعناصري وإداري - نفس المنظومة التي حققت بطولة النسخة الفارطة - ونتائجه الإيجابية محلياً كمتصدر للدوري حتى الآن وبما يملكه من بدائل محلية مميزة ستقلل من تأثير الغياب (القانوني) لبقية محترفيه الأجانب بالإضافة إلى وقوعه في مجموعة تعتبر (الأسهل) من بين بقية المجموعات!
- وفي النصر تبدو الأمور (غير) فتأرجح مستوياته في المسابقة المحلية نتيجة لانخفاض مستوى بعض أجانبه وتواضع مستويات بدائله المحلية بالإضافة إلى أن انتداباته الصيفية لم تكن بمستوى الطموحات ووقوعه في المجموعة (الأصعب) هاجس مقلق لأنصاره ورغم هذا وبكثير من (التحفظ) أقول إنه يستطيع التأهل فلديه العناصر الأجنبية التي تستطيع أن تصنع الفارق متى كانت في يومها لكنها تظل عوامل محبطة لا يمكن تجاهلها أو القفز عليها!
- وتعثرات الأهلي خلال مشاركاته في البطولة (فأل) ليس بالحسن ومنهجية (جروس) الفنية خاصة فيما يتعلق بتوظيف العنصر وأسلوب اللعب تحتاج لإعادة قراءة وحصوله على نقطة خارج ملعبه أمر جيد خاصة وقد لعب المباراة بأجنبي (واحد) وفي غياب هدافه السومة لكن المماحكات بين رئاسة النادي والمشرف على كرة القدم الذي يعتبر التدخل في شؤونها (خط أحمر) قد تعجل بخروجه من هذه التصفيات!
- ولا غنى عن الحظ أن يقف مع التعاون (الآسيوي) في ظل إصابات نجومه خاصة هدافه (تاومبا) لدرجة أن قائمة مباراتهم أمام الشارقة لم تضم سوى (16) لاعباً فقط! ناهيك عن تواضع مستويات ونقص الخبرة لدى غالبية عناصره.
- كل ما نتمناه أن توفق فرقنا الأربعة في اجتياز هذه المرحلة فلديها من الإمكانيات ما يجعلها قادرة بعد توفيق الله على الذهاب إلى أبعد من ذلك.
تلميحات
- الكل سيقابل الهلال على أنه (كبير آسيا والزعيم العالمي) هذا ما يجب أن يستوعبه الهلاليون.
- (التدوير) في الهلال لماذا لا يطال بديل (المعيوف) ليكون في جاهزية (ذهنية) وقت الحاجة!!
- وأضاف الاتحاديون - حسب تصنيفاتهم - (تين كات) لقائمة (السباكين) الـ (22) منذ 2009 مما يؤكد أن (تفنيش) المدربين في الاتحاد ما هو إلا شماعة وغطاء للفشل الإداري دفع ويدفع ثمنه فريق يعتبر أحد رموز كرة الوطن وجمهور هو الأجمل والأمتع!
- وفي النهاية أتساءل: كثرة احتساب ركلات الجزاء في دوري هذا العام! هل هو بسبب دقة التقنية وإجادة القائمين عليها أم في براعة (الممثلين) أقصد اللاعبين أم في (غباء) الحكام؟!! . وسلامتكم.