نجح الهداف عبدالرزاق حمد الله في قيادة النصر لفوز كبير على الشباب برباعية مقابل هدفين كان نصيبه منها «هاتريك»، وحافظ على فارق النقاط الثلاث بينه وبين المتصدر الهلال.

وفي الأحساء تعادل العدالة مع التعاون سلباً من دون أهداف، وفي ملعب الشرائع كرر الوحدة تفوقه على الأهلي حين هزمه بهدفين لجوستافو ونياكاتيه.

الشباب x النصر

«الجزيرة» - طارق العبودي:

استعاد النصر طعم الانتصارات بعد صيام استمر 3 مباريات متتاليات على مستوى الدوري ودوري أبطال آسيا، وحقق فوزاً ثميناً على مضيفه الشباب بـ4 أهداف لهدفين في المباراة المثيرة والدراماتيكية التي جمعتهما البارحة في استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض ضمن الجولة الثامنة عشرة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، ليتمسك النصر بالوصافة برصيد 38 نقطة بفارق 3 نقاط خلف الهلال المتصدر. سجل للنصر هدافه المغربي عبدالرزاق حمد الله «هاتريك» 14 و82 و 90+2 من ركلة جزاء، وخالد الغنام 90+4 ، فيما سجل للشباب دانيلو اسبريا 36 وكريستيان جوانكا 59.

وشهدت المباراة احتجاجات كثيرة من لاعبي الفريقين ضد عدد من قرارات الحكم الروماني اوفيدو هاتيجان ومساعديه، والتي كان أبرزها احتساب هدف النصر الأول رغم قيام حمد الله بدفع مدافع الشباب لحظة التسجيل، كما شهدت إشهار البطاقة الصفراء برقم قياسي وخصوصاً للاعبي الشباب، إضافة إلى خروج لاعب الشباب ماكيتي ديوب مطروداً بالبطاقة الحمراء لحصوله على الإنذار الثاني. المباراة مرت بلحظات مثيرة حيث افتتح النصر التسجيل بعد مرور 14 دقيقة فقط عن طريق عبدالرزاق حمدالله عندما استقبل كرة من الجهة اليمنى وحولها برأسه داخل شباك فاروق بن مصطفى بعد أن استخدم يده لدفع المهاجم، وتعادل الشباب عن طريق دانيلو اسبريليا، من تسديدة من حدود المنطقة فشل حارس النصر برادلي جونز في التعامل معها « 36 «، ليعود الفريقان إلى نقطة البداية.

وفي الشوط الثاني، الذي كان الشباب في دقائقه الأولى إلى منتصفه هو الأفضل والأخطر والأكثر تهديداً، ليتمكن من قلب النتيجة بتسجيل الهدف الثاني عن كريق جوانكا من تسديدة من داخل المنطقة. ورغم التقدم الشبابي إلا أن النصر لم ييأس واستغل التراجع الشبابي المبالغ فيه، لينجح المغربي عبدالرزاق حمدالله في إعادة فريقه إلى المباراة بتسجيل هدف التعادل مستغلاً تباطؤ مدافعي الشباب والحارس في إبعاد الكرة «82». ورفض محترف الشباب ماكيتي ديوب انتهاء المباراة بالتعادل وخروج فريقه بنقطة، وارتكب خطأ فادحاً عندما أمسك مدافع النصر مايكون داخل المنطقة لم يتردد الحكم في احتسابها ركلة جزاء سجل منها حمد الله الهدف الثالث مكملاً الهاتريك «90+2»، وتواصلت الإثارة ومن هجمة مرتدة نجح البديل خالد الغنام في كسر مصيدة التسلل وسجل الهدف الرابع «90+4» بعد العودة لتقنية var ليخرج النصر بأثمن 3 نقاط أبقت أمله كبيراً في ملاحقة الهلال.

الوحدة x الأهلي

واصل الوحدة تألقه وحقق فوزاً ثميناً على الأهلي بهدفين نظيفين سجلا عن طريق لويس جوستافو «29» ويوسف نياكاتي «83» في المباراة التي جمعتهما في مكة المكرمة.. واستحق الوحدة الفوز والنقاط الثلاث، وكان بمقدوره مضاعفة النتيجة لو أحسن لاعبوه التعامل مع كم الفرص التي أتيحت لهم، في الوقت الذي لم يقدم الأهلي ما يشفع له، ونجا من هزيمة ثقيلة.

هذه النتيجة رفعت رصيد الوحدة إلى 33 نقطة وضعته رابعاً بفارق الأهداف خلف الأهلي الذي يتساوى معه بالرصيد ذاته.

العدالة x التعاون

الأحساء - صادق الحرز:

خرج فريقا العدالة والتعاون بالتعادل السلبي في المواجهة التي جمعتهما في الأحساء، وسيطر العدالة على شوطها الأول ومنتصف الشوط الثاني، ليعود التعاون ويبادل العدالة الهجمات والخطورة .. وبهذه النتيجة رفع التعاون رصيده إلى 28 نقطة خامساً, فيما رفع العدالة رصيده إلى 13 نقطة في المركز قبل الأخير.

ظهر العدالة بمستوى جيد وكان الأكثر سيطرة على مجريات الشوط الأول والأكثر وصولاً إلى المرمى, في المقابل لعب التعاون بمستوى متوازن ولكن لم يصل كثيراً إلى مرمى العدالة.

جاءت أخطر الفرص للعدالة عندما وصلت كرة في عمق الدفاع إلى كارلوس أندريا استلمها وسددها في المرمى تكفل القائم بالتصدي لها «17»، وتسديدة أخرى من أندريا أمسك بها كاسيو حارس التعاون.. لتأتي أخطر فرص التعاون من كرة مررها ساندروا مانويل وضع من خلالها مالك عبد المنعم في مواجهة المرمى ولكنه سدد خارجه «44».

واصل العدالة أفضليته وإصراره مع مجريات الشوط الثاني، وجاءت أول الفرص عندما وصلت كرة إلى أندريا لعبها في المرمى وتخطت الحارس وأبعدها الدفاع «55», وتحرر التعاون من تراجعه وبادل العدالة السيطرة والهجمات، لتأتي أول الفرص من تسديدة البديل محمد السهلاوي تصدى لها الحارس ببراعة «71», وتسديدة أخرى من ساندرو مانويل تصدى لها المزيدي، لتحضر الإثارة والهجمات المتبادلة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث في النصف الأخير من الشوط الثاني، ولكن صافرة الحكم أعلنت نهاية اللقاء بالتعادل السلبي.