«الجزيرة» - سلطان الحارثي:
في كل مرة يزج مدرب فريق الهلال السيد رازفان بمهاجمه الفذ صالح الشهري يكون الأخير عند الموعد؛ ليبدع، ويُمتع، ويحاول صنع الفارق لفريقه.
وبالرغم من أنه يعتبر المهاجم الثالث في الهلال بعد الفرنسي قوميز والسوري عمر خربين، ولزم دكة البدلاء في بداية الموسم، إلا أنه لم يتضجر، بل عمل على نفسه حتى أصبح اليوم أفضل مهاجم على مستوى اللاعبين السعوديين، واستطاع أن يقنع مدربه ليكون المهاجم الثاني بعد قوميز.
ثقة الشهري في نفسه هي من منحته هذه النجومية؛ ليحتل مكانة كبيرة في قلوب وعشاق الهلال، وأصبح الجمهور الأزرق ينادي بشراء عقده بعد المستويات الكبيرة التي قدمها في معظم المباريات التي لعبها.