بكين - أ ف ب:
أعلنت الصين عن تراجع كبير في عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد معتبرة أنه مؤشر على احتواء الوباء، لكن المخاوف تتصاعد في الخارج بعد وفاة اثنين من ركاب سفينة تخضع لحجر صحي في اليابان وارتفاع عدد الإصابات في بؤرة في كوريا الجنوبية. وارتفع عدد الوفيات في الصين إلى 2118 بعد وفاة 114 شخصاً آخرين، لكن مسؤولي الصحة أفادوا عن أدنى عدد من الإصابات الجديدة في قرابة شهر، ومن ضمنها مقاطعة هوباي بؤرة الوباء. وأصيب أكثر من 74 ألف شخص في الصين ومئات آخرون في قرابة 25 دولة.. فيما أعلنت إيران عن وفاة شخصين في أولى حالات الوفاة في منطقة الشرق الأوسط. في اليابان توفي رجل وامرأة في الثمانينات كانا على متن السفينة ديموند برينسس، من جراء الوباء الذي أطلق عليه اسم كوفيد -19، وفق السلطات. وتتصاعد المخاوف إزاء ركاب آخرين غادروا السفينة بعد أن أظهرت الفحوص عدم إصابتهم بالفيروس. وارتفع عدد حالات الإصابة في بؤرة في مدينة دايغو بكوريا الجنوبية إلى 39 إصابة، ليسجل العدد الإجمالي في البلاد ارتفاعاً لليوم الثاني على التوالي. وقال مسؤولون صينيون هذا الأسبوع إن جهودهم الكبيرة ومنها عزل عشرات ملايين الأشخاص في هوباي وفرض قيود على الحركة في مدن أخرى في أنحاء البلاد بدأت تؤتي ثمارها.