«الجزيرة» - عوض مانع القحطاني:
صرَّح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن/ تركي المالكي بأنه وعند الساعة (0030) من صباح أمس اعترضت قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي صواريخ بالستية أطلقتها الميليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران باتجاه مدن سعودية. وأوضح العقيد المالكي أن هذه الصواريخ تم إطلاقها بطريقة متعمدة وممنهجة لاستهداف المدن والمدنيين، مما يعد انتهاكاً صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وبيّن العقيد المالكي أن العاصمة (صنعاء) أصبحت مكاناً لتجميع وتركيب وإطلاق الصواريخ البالستية من قبل الميليشيا الحوثية تجاه أراضي المملكة، وأن قياده القوات المشتركة للتحالف مارست أقصى درجات ضبط النفس في التعامل مع انتهاكات الميليشيا الحوثية باستخدامها للصواريخ البالستية والطائرات دون طيار والقوارب المفخخة والمُسيّرة عن بُعد، مؤكداً أن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستستمر في تطبيق وتنفيذ كل الإجراءات الحازمة والصارمة وبما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني لأجل حماية المواطنين والمقيمين في دول التحالف من مثل هذه الهجمات الوحشية.
في غضون ذلك دان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني واستنكر بشدة جريمة الاستهداف الفاشل التي نفذتها المليشيا الحوثية الإرهابية بعدد من الصواريخ الباليستية لأراضي المملكة العربية السعودية. وقال الوزير اليمني: إن محاولة الاستهداف المتعمدة بعدد من الصواريخ الإيرانية كانت تهدد حياة المدنيين والمدن الآهلة بالسكان في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف الإرياني: إن الجريمة تؤكد استمرار تدفق الأسلحة الإيرانية للمليشيا الحوثية، ومضيها في نهج التصعيد العسكري، وتقويض كل جهود التهدئة، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأكد وزير الإعلام اليمني، أن هذا التصعيد المتواصل يؤكد إصرار المليشيا الحوثية على العمل كأداة إيرانية لتصفية حساباتها وتنفيذ أجندتها التخريبية في المنطقة وتهديد الأمن والسلم الدوليين.