«الجزيرة» - أحمد القرني:
تسلّم معالي المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح عن فئة الفكر الإنساني لمبادرات فصل التوائم السيامية من جميع الجنسيات حول العالم، والأعمال الإنسانية للمملكة العربية السعودية المتعددة التي ترسي مبادئ العدالة والتسامح والعطاء.
وتسلم الدكتور الربيعة الجائزة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس مجلس دبي للإعلام، كما تسلمت الصحفية رانيا علي من الجمهورية العربية السورية والمقيمة في النمسا جائزة الفنون الجمالية وذلك عن مبادرة «لنحيا سويا»، كما كرم الدكتور هوبيرتوس هوفمان المؤسس والرئيس لمؤسسة شبكة الأمن العالمي المستقلة، من ألمانيا بجائزة الإبداع الأدبي، وذلك عن المبادرة العالمية «رموز التسامح».
حضر حفل التكريم الذي أقيم في دبي معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح، رئيس مجلس أمناء المعهد الدولي للتسامح، وعدد من الوزراء والمسؤولين، ورموز التسامح في دولة الإمارات من مختلف الجنسيات.
وقال الدكتور الربيعة بهذه المناسبة إن فوزه بالجائزة هو تكريم للمملكة العربية السعودية التي تعد بلد التسامح والسلام في المنطقة، من خلال مبادئها التي لا تحيد عنها، وثوابتها التي لا تتغير، فضلاً عن قيادتها للعالم العربي والإسلامي، والدفاع عن قيم التسامح والاعتدال التي حض عليها الدين الإسلامي الحنيف، مقدمًا خالص الشكر والتقدير لدولة الإمارات وسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم وللقائمين على الجائزة لدورهم اللافت في تكريم الفئات والجهات التي لها إسهامات متميزة في ترسيخ وإرساء قيم التسامح على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية.
وأضاف معاليه أن الجائزة تعد نوعًا من أشكال التشجيع والتحفيز للشخصيات العامة وخصوصًا الشباب منهم إِذ تدل على التقدير للأعمال الإنسانية على كافة المستويات، مفيدًا أن العمل الإنساني ليس حكرًا على أحد وخير من ينهض به هم الشباب والشابات بوصفهم كنوز المستقبل، مشيرًا إلى مركز الملك سلمان للإغاثة لديه أكثر من 270 مشروعًا تطوعيًا يعمل فيها الشباب، حاثًا الشباب سواء كانوا في مقاعد الدراسة أو غيرها أن ينخرطوا بالبرامج التطوعية التي تقدمها المؤسسات الإنسانية ليكونوا أدوات فاعلة ورموزًا وطنية في العالم العربي لدعم وتخفيف معاناة الشعوب من خلال مشاركتهم في المؤسسات الإنسانية بفكرهم وتطوعهم ووقتهم.