تحتفل شركة "بوينج" هذا الشهر بيوبيلها الماسي، حيث مرَّ 75 عاماً منذ بدء شراكتها مع المملكة العربية السعودية.
ففي عام 1945م، أهدى الرئيس الأمريكي فرانكلين روزفلت طائرة من طراز "داكوتا DC-3" للملك عبد العزيز آل سعود -طيَّب الله ثراه-. وكانت هذه الخطوة بداية العلاقة بين بوينج والمملكة العربية السعودية وبداية نشأة قطاع الطيران في المملكة. ومنذ ذلك الحين ساهمت بوينج في تنمية قدرات الطيران والدفاع المحلية وخلق فرص عمل للكفاءات الوطنية وتعزيز الابتكار.
إلى ذلك قال المهندس أحمد عبد القادر جزار، رئيس بوينج السعودية: "إن شركة "بوينج" تفخر بكونها جزءاً لا يتجزأ من المملكة العربية السعودية، فعلاقتنا التاريخية مع المملكة تعود لنحو 75 عاماً، ونحن حريصون على دعم أهداف رؤية 2030 وتنمية قطاع الطيران والدفاع والفضاء من خلال زيادة استثماراتنا المحلية، وتوطين أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا في مجال تخصصنا، والتنوّع في مشاريعنا مع الشركاء الوطنيين، والعمل على مشاريع صناعية عملاقة تساعد في خلق فرص وظيفية للشباب السعودي، والمساهمة في تقديم الدعم اللازم في المجتمعات التي نعمل فيها.. اقتصادياً واجتماعياً". وأضاف: "بوينج وشركاتها التابعة ومشاريعها المشتركة توظِّف أكثر من 2200 موظف وموظفة في المملكة العربية السعودية. وقامت الشركة بتسليم أكثر من 240 طائرة تجارية؛ وأكثر من 400 طائرة عسكرية لعملائها في المملكة العربية السعودية. وتواصل شركة بوينج توحيد جهودها مع رؤية المملكة 2030 لتطوير قدرات الطيران والدفاع والفضاء المحلية، وتعزيز تنمية رأس المال البشري".
يذكر أن بوينج وقَّعت مع الشركة السعودية للصناعات العسكرية مذكرة اتفاق لتطوير مشروع مشترك يهدف إلى توطين أكثر من 55 % من خدمات التصنيع والإصلاح والصيانة للطائرات العسكرية ذات الجناح الثابت والمروحيات في المملكة.
وفي عام 2019، قامت شركة بوينج بتوقيع مذكرة تفاهم مع برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية ("ندلب")، والشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية (دُسر) وشركة التعدين العربية السعودية ("معادن") لتعزيز ودعم صناعة الطيران في المملكة العربية السعودية تحت مظلة رؤية 2030 .