«الجزيرة» - واس:
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض رئيس مجلس المنطقة رئيس لجنة شباب المنطقة, بحضور صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض نائب رئيس مجلس المنطقة نائب رئيس لجنة شباب المنطقة أمس، ملتقى اللجان الشبابية الثالث بمنطقة الرياض، بعنوان «اللجان الشبابية ورؤية 2030»، الذي تنظمه جامعة شقراء في إمارة المنطقة بالتعاون مع أمانة مجلس المنطقة واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة الرياض.
وقال الأمير فيصل بن بندر في كلمة له: «نسعد اليوم باستقبالكم لنتحدث معاً في شأن مهم لهذا الوطن وأبنائه وفي موضوع من أهم الموضوعات ألا وهم الشباب هذه اللجان التي نشأت وتكونت بجهود من أبناء المحافظات ومن أبناء العاصمة الرياض بمتابعة من مجلس المنطقة, مبيناً أن هذا الدور له أهمية تتطلب المحافظة على أبناء الوطن بوصفهم ذخيرة الوطن وعزه وسؤدده, الذين ينظر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين -رعاهما الله- إليهم بالتقدير والاعتزاز.
وأضاف سموه: «إذا ركزنا على الشباب فإننا نركز على الوطن لأنه من يحمل الراية ليسعى إلى إيجاد بنية قوية جداً لهذا الوطن في كل مجالاته, مبيناً أن هذا الملتقى له تميز يتطلب المحافظة عليه بشكل كبير, مقدماً الشكر والتقدير لجامعة شقراء واللجنة الاستشارية للشباب واللجنة النسائية للتنمية المجتمعية, مبدياً تفاؤله بالنتائج التي سيحققها الملتقى.
من جهته، عدّ معالي مدير جامعة شقراء الدكتور عوض بن خزيم الأسمري, الشباب السعودي الثروة الأولى للوطن التي لا تعادلها ثروة، التي يُعتَمدُ عليها في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، وذلك بما يمتلكون من طاقات وهمة عالية.
وبيّن أن هذا الملتقى يتم العمل فيه على تحفيز الطاقات الشبابية، واستثمار إبداعات جيل من الشباب الواعي، وتوظيف هذه الطاقات لصالح التنمية الحضارية التي تشهدها المملكة في عهدها الزاهر، للقفز بها إلى مستويات عالمية، وجعلها دافعاً للعطاء وخدمة الوطن.
وأشار معاليه إلى التركيز على موضوعات محددة وزعت على جلسات وأوراق عمل، منها تطوير آليات العمل داخل لجان الشباب والجامعات واللجان الشبابية ولجان الشباب والعمل التطوعي، وتفاعل الشباب مع برامج التنمية المحلية والدولية، إلى جانب عرض العديد من المبادرات.
ولفت النظر إلى مشاركة التنظيم للملتقى مع اللجنة النسائية للتنمية المجتمعية بإمارة الرياض، وعلى رأسها صاحبة السمو الأميرة نورة بنت محمد بن سعود بن عبدالرحمن، التي عملت بكل جد وإبداع لتنظيم هذا الملتقى والوصول به إلى المستوى الذي يليق بشباب الوطن.
حضر الافتتاح صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين منطقة الرياض، ومعالي وكيل إمارة منطقة الرياض الدكتور فيصل بن عبدالعزيز السديري، والمحافظون وأعضاء مجلس المنطقة.