أحمد القرني - الرياض:
وقّع المجلس الصحي السعودي، مذكرة تفاهم مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون في مجال بناء القدرات البحثية، والعمل على مشروع إقرار السياسات التي تدعم المشاركة بالبيانات وسهولة الحصول عليها للقيام بالأبحاث الصحية، وذلك بحضور عدد من المدراء العاميّن ومدراء الإدارات في الأمانة العامة للمجلس ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون. وأكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي في هذا الصدد على أهمية ما تم الاتفاق عليه اليوم، للاستفادة من المشاريع المتعلقة بتحديد الأولويات للبحوث في القطاع الصحي، والمشاريع والخبرات المكتسبة في مجالات اقتصاديات الصحة لتحسين مخرجات القطاع الصحي ورفع كفاءة الأداء. وقال الدكتور العازمي بأن المجلس الصحي السعودي يعمل على وضع التنظيمات التي تضمن التنسيق والتكامل بين الجهات الصحية المختلفة بما يضمن تنفيذ برامج وطنية تسهم في تعزيز الصحة في المملكة، مضيفاً أن هذا التعاون المثمر والبناء مع مجلس الصحة لدول مجلس التعاون يؤكد على أهمية التكامل بين القطاعات الحكومية وتبادل الخبرات في المجالات المختلفة، بما يحقق تطوير الخدمات الصحية في المملكة. من جانبه قال الأستاذ سليمان بن صالح الدخيل مدير عام مجلس الصحة لدول مجلس التعاون أن أهداف المجلس الصحي السعودي ومجلس الصحة لدول مجلس التعاون التقت في تحقيق أعلى صور التنسيق والتكامل للرقي بالممارسات الصحية في جميع دول مجلس التعاون، من خلال تبادل الخبرات والتعاون في بناء القدرات البحثية والعمل على مشروع لإقرار السياسات التي تدعم مشاركة البيانات، مضيفاً بأنه سيتم العمل على مشروع تحديد أولويات البحوث الصحية في القطاع الصحي والاستفادة من الخبرات المكتسبة المتعلقة بسجلات الأمراض للأغراض البحثية في القطاع الصحي واقتصاديات الصحة. وقدم الدخيل الشكر الجزيل للمجلس الصحي السعودي على هذه المبادرة، سائلاً المولى عز وجل أن تكون هذه المذكرة باكورة عمل مشترك مستدام لتطوير القطاع الصحي في كافة دول مجلس التعاون الخليجي، متطلعاً إلى أن تعود هذه الاتفاقية بالنفع على القطاع الصحي في دول المجلس بما يحقق تطلعات القادة والمواطنين لجني ثمار هذا العمل المشترك.