محمد جبر الحربي
صباحُ الْخيرِ للْأَوْطَانْ..
نُخَاطِبُهَا..
وَتَعْرِفُنَا
فَنَطْلُبُ شَايَنَا
وَنُقَبِّلُ الْأَرْضَ الْجِمِيلَةَ فِي السُّجُودِ
وَإِذْ نَقُومُ نُقَبِّلُ الْجُدْرَانْ.
وَنَسْتدْعِي الْمَدَائِنَ فِي طَرِيقِ الشَّوْقِ
مِنْ صَنْعَاْ
إِلَى عَمَّانْ.
وَلَا نَنْسَى عُرُوبَتَنَا
وَأَرْضَ الْحِكْمَةِ الْأُولَى
فَفِي بَغْدَادِنَا التَّارِيخُ
حَتَّى الْمَغْرِبِ الْعَرِبيِّ
لَا نَنْسَى..
وَإِنْ جَادَتْ بِلَادُ العُرْبِ بِالنِّسْيَانْ.
صَبَاحُ الخَيْرِ..
يَا أهْلِي بِأَرْضِ الْخَيْرِ وَالتَّوْحِيدِ وَالْإِيمَانْ.
وَهَذِي قَهْوَتِي مَحْمُوسَةٌ
وَالنَّارُ هَادِئَةٌ..
عَلَى أَرْضِ الْيَمَامَةِ
فِي الرِّيَاضِ
مُهَادِناً..
صَلْباً..
أُغَازِلُهَا
فَيَغْشَى رُوحِيَ الْهَتّانْ.
تَعَالَوْا يًا أَحِبَّتَهَا
تَعَالَوْا وَاشْرَبُوا الْفِنْجَانْ.