بعد ظهوره التلفزيوني وتأكيده أن الاتفاق سيسعى لتعطيل الهلال لمصلحة النصر في سباق المنافسة يكون اللاعب الاتفاقي فيليب كيش قد أتى بما لم يأت به غيره، فالبحث عن الانتصار من حق أي فريق ومن حق أي لاعب أيضاً، ولكن أن يكون الهدف المعلن هو تعطيل المتصدر لمصلحة الوصيف فهذه جديدة! ولكن السؤال: لماذا قال كيش ما قاله؟ ولماذا لا يبحث عن عودة الكبير الاتفاق لواجهة الأحداث بدلاً من أن يكون وسيلة لهدف يطعن في التنافس الرياضي وبالمنافسة الشريفة..؟ عموماً حديث فيليب كيش يجب أن لا يؤثِّر على لاعبي الفريقين، فالهلاليون وصلتهم الرسالة بوضوح، وكثير منهم يجزم بأن حديث كيش التلقائي يكشف حجم التحدي الذي يجب أن يواجهه أبطال القارة في كل المباريات ويعتقدون وجود أكثر من كيش في أكثر من فريق!