- عاد الاتحاد ليخذل جماهيره من جديد، وخسر مباراته التاريخية أمام الوحدة وهي مواجهة لها حسابات خاصة ومختلفة مما جعل وقع الهزيمة كبيراً على نفوس محبي العميد. ولأول مرة يفوز الوحدة على الاتحاد في الدوري ذهابًا وإيابًا. وهذا يؤكّد أفضلية الفرسان الذين يعيشون طفرة فنية غير مسبوقة.
* * *
- رغم أن فريق الوحدة قد تعرَّض لتسع خسائر في الدوري إلا أنه يحتل المركز الثالث في سلم الترتيب والسبب في ذلك أنه لم يتعادل إطلاقًا في أي مباراة فنتائجه في المباريات الأخرى كانت انتصارات. مما جعله يجمع 39 نقطة من 13 مباراة.
* * *
- ثلاثي آخر الترتيب الفتح وضمك والعدالة هم الأكثر ترشيحًا للهبوط. وسيكون صعباً عليهم الهروب من هذا المصير إلا بمعجزة.
* * *
- إدارة الهلال مطالبة بمواجهة صريحة مع لاعبيها تصل إلى درجة توجيه اللوم على التقصير. فاللاعبون مقصِّرون كثيراً في المباريات الأخيرة ولا يقدِّمون الجهد والعطاء المنتظر، حيث انتهى نهج التدوير الذي اتبعه المدرب بلا فائدة، بل أتى بآثار عكسية. فهناك لاعبون تراجعت مستوياتهم وآخرون كأنهم استنفدوا طاقاتهم. رغم أنهم نالوا كثيراً من الراحة. وهذا يؤكد التقصير.
* * *
- اللاعب عبدالرحمن العبود المنتقل للاتحاد من الاتفاق استطاع تثبيت أقدامه على الخارطة الاتحادية رغم وفرة النجوم واستطاع لفت الأنظار بجهده وعطائه الوافر وكذلك قدراته العالية التي جعلته رقماً مهماً لمدرب الفريق لا يمكنه الاستغناء عنه.