ممتلئون بالأمل والفأل بنجاح غير مسبوق لنجاح قمة العشرين التي ستستضيفها المملكة بحضورها التنموي والحضاري والاقتصادي وبتمثيلها لأشقائها الدول العربية ودول شمال أفريقيا، فضلاً عن أنها تُجَسِّد العمق الاقتصادي للعالمين العربي والإسلامي، ومن جانب آخر فالمملكة معنية كثيراً بأهداف القمة:
أ/ تمكين الإنسان.
ب/ الحفاظ على كوكبنا الأرضي.
ج/ الانطلاق لآفاق جديدة.
وسمو ولي العهد هو الموجه والمتابع لكل خطوات التجهيزات لهذه القمة.
ومع سموه رجال هم موضع ثقته يتقدمهم معالي د. فهد المبارك وزير الدولة «الشربا» ممثل المملكة في دول مجموعة العشرين، وهو حقًا المسؤول المبارك جُهداً وعطاءً كما اسمه بكل ما يحمله من خبرات اقتصادية متراكمة ونجاحات بالملفَّات التي كُلِّف بها فاستكملها فضلاً عن خُلُقِهِ الكريم وتعامله المضيء.
والرجل الثاني ابن الوطن الحيوي د. فهد التونسي أمين عام المجموعة السعودية لقمّة العشرين بإخلاصه وخبراته المتميِّزة وما يقوم به من حراك مشهود من أجل هذه القمة التاريخية.
وفَّقهما الله وكل كفاءات الوطن التي تعمل معهم من أجل أن تكون هذه القمَّة أحد عناوين تميز المملكة على المستوى الدولي: السياسي والاقتصادي.
* * *
كان هناك سؤال كان على شفاهنا ونحن نحضر لقاء اللجنة الإعلامية لهذه القمة المسؤولة عن الترتيبات الإعلامية التي ترقى لأهمية هذه القمة.
لقد كشف بهذا اللقاء المسؤولان عن هذه القمة د. فهد المبارك ود. فهد التونسي عن منظومة تجهيزاتها بإشراف ولي العهد بدءًا من شعارها وحتى مغادرة آخر ضيف فيها، كما تحدثا عن المردود الذي ستجنيه المملكة من انعقاد هذه القمة الاقتصادية الكبرى على أرضها.
ومن الصعب اختزال الإجابة على هذا السؤال الضخم لكن حسبي أن أشير إلى أن أهداف هذه القمة كما قالا هي أهداف المملكة والدول العربية ودول شمال أفريقيا التي تمثلها بدءًا من تمكين الإنسان وحماية البيئة من الأخطار إلى فتح آفاق اقتصادية متاحة لكل دول وشعوب العالم.
* * *
ناهيكم عن المردود الخاص على وطننا ببلورة تجربتنا السعودية الاقتصادية والحضارية أمام العالم والمنجزات التي انطلقت من رؤية المملكة 2030 والتي لم تكن أحلاماً على الورق بل رأينا وسيرى عشرات الآلاف من الزوار من رؤساء دول العشرين واقتصاديي العالم وإعلامييه هذه المنجزات على أرض هذا الوطن، فضلاً عما سيقرؤونه وسيشاهدونه وسيسمعونه بوسائل إعلامنا الرسمي والجديد بما بدأت تهيّئه اللجنة الإعلامية لتجعل العالم يعيش كل لحظاتها وفعالياتها.
* * *
وأخيراً: حسبنا أن تفاؤلنا مبني على أن الذي يشرف على كل الاستعدادات والترتيب لها «دينمو» هذا الوطن ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وأن من يقوم على تنفيذ تعليمات سموه ويعمل معه فريق سعودي استلهم توجيه خادم الحرمين وآمال الأمير محمد ليتحقق النجاح لهذه القمَّة بإذن الله.
* * *
وبعد: كُلّنا أمل مع شعوب العالم أن تخرج هذه القمَّة الكبرى كما قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وهو يُرحِّب بعقد القمَّة على أرضنا: «سعينا وتفاؤلنا أن تبني المجموعة بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم».