أحمد المغلوث
كل يوم يكتب الوطن وقيادته الحكيمة شهادات مختلفة تثبت للعالم قدراته وإمكاناته وحرصه على أبناء هذه الأرض الطيبة والمباركة ومن يقيم فيها من مغتربين.. فكانت حزمية القرارات التي اتخذها في مواجهة «الكورونا الجديد» قرارات لامست أوتار الجميع الذين باركوها منذ لحظة إعلانها. وكانت محط تقدير كل مواطن ومقيم، بل إن دولاً أجنبية عبرت عن تقديرها الكبيرة لما اتخذته وقامت به المملكة من إجراءات احترازية ومنذ اللحظات الأولى التي أعلنت فيها الصين اكتشاف هذا الفيروس في مدينة ووهان. وسرعان ما انتشر هذا «الفيروس» في دول أخرى بعدما تكتم «النظام الإيراني» عنه لفترة ليضاعف من نشاطه وانتشاره في مختلف أقاليم إيران ولينتقل عبر زوارها للعديد من دول الجوار.. ولكن وبفضل الله ثم قرارات «المملكة» السريعة والصائبة من خلال مختلف الوزارات المعنية. وكل من له علاقة مباشرة أو غير مباشرة بتنفيذ وتطبيق ذلك استطاع الوطن أن يقف شامخًا في وجه هذا الوباء. وما زال حتى اليوم يبذل قصارى جهده للحد من انتشاره.. بعدما تحول هذا الفيروس اللعين إلى «وباء عالمي» كما أعلنت منظمة الصحة العالمية. ولا يختلف اثنان أن الهدف من القرارات والإجراءات التي قامت وتقوم بها المملكة.. هي لمصلحة الوطن ومواطنيه وحتى من يقيم فيه. والجميل أن الوطن ومواطنيه يقفون صفًا واحدًا معه فهم يعون جيدًا أن كل ما تتخذه قيادة الوطن من قرارات وإجراءات هي لمصلحته ومن أجل أمنه واستقراره وسلامته.. ومع كل يوم يثبت المواطن، بل الشعب السعودي الوفي والمخلص أنه على قدر كبير من المسؤولية، بل إنه لا يتردد أن يعبر عن ذلك من خلال حسن تعاونه مع المسؤولين أو من يقومون بتنفيذ الإجراءات الاحترازية بل إن كل مواطن في وطننا الحبيب أعطى صورة مشرفة في التعامل مع هذا «الحدث» أو الأزمة الصحية التي سببها هذا الوباء في مختلف دول العالم.. فنجده مثالاً للمواطن الصالح.. الذي يحب قيادته ووطنه.
ومن الجدير بالذكر هنا أن المملكة ومن خلال حسن تعاملها مع هذا الوباء اللعين. باتت حديث العالم. وراح الإعلام المنصف يتحدث عن إنجازاتها المختلفة في هذا المجال.. وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم الآن وهو يعيش مأساة «كورونا الجديد» تقفز أخبار الوطن الإيجابية في «مواجهة كورونا» ولقد رأينا جميعًا ما حدث في بعض الدول التي تعد من الدول الغنية وكيف باتت تكاد تتسول من أجل مساعدتها في مواجهة انتشار الوباء في بلادها.. اللهم لا شماته. ودول أخرى لم تتأخر عن طلب المساعدة السريعة للقضاء على عليه. وكعادتها دائمًا وأبدًا لم تتردد بلادنا الحبيبة أن تقدم العون لمنظمة الصحة العالمية حيث حولت لها 10 ملايين دولار لدعم جهودها ومساعدتها في تنفيذ برامحها وخططها المختلفة. في هذا المجال. ولا بد أن نؤمن على مختلف الأصعدة بأن المملكة ولله الحمد في المكانة الرفيعة التي وضعها الله فيها، فوق. فوق. حفظ الله وطننا ومواطنينا من كل سوء.. وشكرًا لجهود الوطن في جهوده الفعالة في مواجهة. كورونا..؟!