رجّح مسؤول كبير بصندوق النقد الدولي أن يكون وقع جائحة فيروس كورونا العالمية "شديدًا"، لكنه لفت إلى أن الوباء جاء عقب فترة نمو طويلة، ومعدلات توظيف مرتفعة؛ وهو ما سيسمح للاقتصاد العالمي بامتصاص الصدمة الحالية. وقال مارتن مويلايزن، الذي يرأس قسم سياسة ومراجعة الاستراتيجية بالصندوق: إن الهدف الرئيسي للحكومات ينبغي أن يتمثل في الحد من انتشار الفيروس بطريقة تبث الثقة في أن الصدمة الاقتصادية ستكون مؤقتة. كما أضاف بأن البنوك والحكومات اتخذت بالفعل خطوات غير مسبوقة لتوفير السيولة للأسواق، وتيسير استمرار عملها "ربما بأكثر مما كنا نحتاج"، لكن مثل هذه الخطوات ينبغي تنسيقها عالميًّا لتعظيم أثرها. إلى ذلك، أوضح أنه "كلما كانت ردود الأفعال الصحية حيال الأزمة أفضل تنظيمًا وأكثر تنسيقًا، كانت إمكانية عودة الثقة أسرع".