«الجزيرة» الثقافية - علي الحسين:
كالعادة لم تزلْ أغلب الأندية الأدبية في مملكة الإنسانية والصحية والثقافة والفن والأدب خارج حسابات متابعيها فمنذ ظهور هذه الجائحة التي عمَّت العالم ركنت هذه الأندية للنوم في العسل فلا أفكار جديدة تحاول ملامسة احتياجات مثقفيها وجمهورها وإن كان قليلا فهذه طبيعة العمل الثقافي النخبوي رغم انفتاح مواقع التواصل الاجتماعي على الجميع وهذا أيضا يعود للأسف إلى كسل بعض هذه الأندية الأدبية في تعاطيها مع جمهورها في مواقع التواصل الرقمي كتويتر وفيس بوك واستقرام... إلا القليل... هنا ظهر نادي الباحة الأدبي بوسم مهم وفي وقته المناسب في جعل كرونا من جائحة إلى رائعة أبيات تزرع الأمل في المقاومة ومنسجماً مع توجهات الدولة وحديث خادم الحرمين الشريفين القريب من قلب شعبه حباً وشغفاً وانتماءً بالشِعْر في يومه العالمي فكتبت في حساب ناديها على تويتر:
«كورونا والشعر هاشتاق يطلقه نادي الباحة الأدبي ليستقبل مشاركاتكم بمناسبة اليوم العالمي للشعر 21 مارس الذي يوافق اليوم السبت ونسعد بمشاركاتكم مكتوبة أو مسجلة» شكرًا أدبي الباحة وتحية للأندية التي بدأت في بعث نشاطات توائم الظروف الحالية.