أكد لـ«الجزيرة» أحد تجار المواشي، تضرره بسبب الحظر الذي فرضته وزارة البيئة المياه والزراعة على مواشي القرن الأفريقي منذ 12 أكتوبر من العام الماضي، مطالبا الوزارة بالتدخل لحل الأمر. وبيّن أحدهم أن لديه إرسالية تقدر بنحو 40 ألف رأس من المواشي الأفريقي لا تزال عالقة في المحجر الصحي في جيبوتي، الذي يتم عن طريقه شحن مواشي القرن الأفريقي إلى المملكة بسبب هذا الحظر، وتم إيقاف الإرسالية بعدما كانت جاهزة للشحن وتحمل إذن استيراد من الوزارة.
وقال: «إن وزارة البيئة والمياه والزراعة رفعت الحظر عن المواشي السودانية قبل نحو شهرين لكنها لم ترفع الحظر عن جيبوتي، على الرغم من إعلان المنظمة العالمية للصحة الحيوانية (OIE) سلامة مواشي القرن الأفريقي وخلوها من الأمراض المعدية»، وقد مضى على الحظر خمسة شهور. وأشار إلى أنه تكبد تكاليف عالية مقابل القيمة والحجر والتغذية والعناية إلى جانب ارتباط مؤسسته بعقود توريد وإعاشة تخدم السوق المحلية، فضلا عن حاجة السوق هذه الأيام استعدادا لتلبية الطلب في شهر رمضان المبارك الذي يعتبر الموسم الرئيسي لبيع اللحوم والمواشي. مشيراً إلى أن الأغنام الإفريقية تتميز بقرب مستواها من الإنتاج المحلي لذا فهي من البدائل التي يمكن أن تسهم في سد النقص الحاصل في السوق المحلية والسيطرة على الأسعار، إضافة إلى أن قرب ميناء جيبوتي يجعل شحنات المواشي تصل سريعاً.