واس - نيويورك:
قالت خبيرة حقوقية تابعة للأمم المتحدة أمس: «إن التدابير المقيِّدة التي يتم اعتمادها في جميع أنحاء العالم بغرض مكافحة انتشار الوباء الفيروسي كوفيد-19 تزيد من خطر تعرض النساء والأطفال إلى العنف المنزلي». وقد أكدت مقررة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بالعنف ضد المرأة دوبرافكا سيمونوفيتش أنه من المرجح جدا أن تزيد معدلات العنف المنزلي المنتشرة، حسبما توضح لنا تقارير الشرطة الأولية وخطوط الإبلاغ الساخنة. وطالبت المقررة الأممية الخاصة الحكومات، بدعم حقوق الإنسان للنساء والأطفال في ظل هذه الأوضاع والقيام بإجراءات عاجلة لضحايا مثل هذا العنف. وأشارت السيدة سيمونوفيتش إلى أن الأمر يسوء لأن القيود على الحركة والقيود المالية والإحساس العام بعدم اليقين كلها تشجع الجناة وتزودهم بسلطات وسيطرة إضافية. وأعربت سيمونوفيتش عن مخاوف خاصة بشأن النساء الأكثر تعرضاً لخطر العنف المنزلي، مثل من يتعايشن مع الإعاقة، والمهاجرات دون أوراق وثائقية وضحايا الاتجار بالبشر. ودعت خبيرة الأمم المتحدة الحكومات إلى عدم تعليق إجراءات حماية الضحايا، وحثتها على مواصلة مكافحة العنف المنزلي في زمن انتشار كوفيد-19.